الرئاسة تدين الاعمال الارهابية في باريس وردود فعل فلسطينية غاضبة

دانت الرئاسة العمليات الارهابية التي وقعت في باريس فجر اليوم السبت.

وقال بيان للرئاسة: 'إن الرئيس محمود عباس عبر عن تضامنه وتعاطفه مع فرنسا حكومة وشعبا في مواجهة الارهاب، معربا عن ضرورة وقوف المجتمع الدولي بأسره في مواجهة هذه الاعمال الارهابية الخطيرة التي تؤدي الى توتير الاجواء في كل مكان'.

وكانت عدة عمليات ارهابية متزامنة قد ضربت العاصمة باريس فجرا، وتخللتها تفجيرات وعملية احتجاز رهائن واطلاق رصاص،، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا، واصابة اكثر من 200 بجروح، فيما اعلن الرئيس فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد واغلاق الحدود.

هذا ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، العمليات الإرهابية، التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، والتي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى من المواطنين الفرنسين والتي احدثت ترويعاً وترهيبا للمواطنين في العاصمة الفرنسية.

وعبرت الخارجية عن صدمتها لهول هذة الجريمة، مؤكدة على تضامن فلسطين مع فرنسا وعائلات الضحايا والجرحى.

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والدول كافه بضرورة توحيد الصفوف وتشكيل جبهه عريضة وواسعة لمحاربة هذا الإرهاب ومواجهته بكافة أشكاله.

ومن جهته قال المتحدث باسم حركة فتح  في أوروبا د. جمال نزال (تشعر حركتنا بالأسى الشديد والتعاطف مع الشعب الفرنسي الصديق الذي تعرض لعدوان همجي مرفوض ومسيء للمشاعر والقيم الإنسانية).

وأضاف: "ان حركته تعبر  عن استنكارها لهذا العمل الإرهابي وتشدد على ثقتها بأن الشعب الفرنسي سيهزم الارهاب ويجتاز محنته  وهو  صاحب قيم الاخاء والمساواة والحريّة التي بنيت عليها الثورة الفرنسية الكبرى - ملهمة كفاح الشعوب لأجل حريتها".

وقال نزال: ان استهداف المدنيين العزل هو عمل مرفوض تجمع الانسانية على نبذه ووجوب إفشاله مهما كانت دوافع الارهابين.

وختم نزال بالقول: ان شعبنا ونظرا لاكتوائه يوميا بآلام ناجمة عن استهداف الاحتلال الاسرائيليه اطفاله ومدنييه يشعر بحساسية بالغة تجاه استهداف المدنيين في أي مكان بالعالم ناهيك عن مدنيي شعب صديق في دولة صديقة كفرنسا.

إصابات بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة في جبل المكبر

أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة جماهيرية في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، للمطالبة باسترداد جثامين 11 شهيداً مقدسياً، ووقف هدم منازل ذوي الشهداء، وإزالة المكعبات الاسمنتية من الاحياء والقرى والبلدات المقدسية.

ورفع المشاركون، من أهالي جبل المكبر وأهالي الشهداء والقوى الوطنية العلم الفلسطيني وصور شهداء القدس في الهبة الجماهيرية.

الاحتلال يفجر منزل الاسير معاذ حامد في بلدة سلواد شرق رام الله

فجرت قوات الاحتلال، صباح اليوم السبت، منزل عائلة الاسير معاذ حامد المعتقل في سجون الاحتلال في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية إن أكثر من 50 آلية عسكرية وعشرات من جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، وانشتروا في كافة احياءها واعلنوا محيط منزل عائلة حامد منطقة عسكرية مغلقة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قامت بإخلاء كافة المنازل المحيطة بمنزل حامد، وأرسلتهم إلى مدرسة الذكور الاساسية قبل أن تقوم بتفجير المنزل.

وكانت قوات الاحتلال اصدرت قرار بهدم منزل عائلة حامد قبل نحو شهر وتم تجميد القرار قبل أن تصدر المحكمة العليا الاسرائيلية قرار بهدم المنزل يوم أمس.

وأشارت المصادر إلى أن أضرار مادية كبيرة وقعت في معظم المنازل المحيط لمنزل الاسير حامد.

ومنزل عائلة معاذ، منزل قديم مقام منذ أكثر من (40) عاما، والمنزل مسجل باسم والد معاذ المتوفي، والذي تركه لـ (16) وريثا.

يذكر أن الاحتلال يتهم الاسير معاذ حامد بتنفيذ عملية فدائية ضمن خلية عسكرية قرب مدينة نابلس حزيران الماضي.

هذا واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة إثر تفجير المنزل، أطلقت خلالها قوات الاحتلال زخات من الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.