تواصل قوات الاحتلال تنفيذ سلسلة من الاقتحامات والمداهمات الواسعة في العديد من المناطق الفلسطينية، وسط حملة من الاعتقالات التي طالت العديد من المواطنين الفلسطينيين، والإعتداءات في بعض من المحالات التجارية والاراضي الزراعية، ومنازل المواطنين من تخريب والعبث بالمحتويات.
وفي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
في حين، فرضت طواقم البلدية، غرامات مالية على مركبات المواطنين في حي رأس العامود، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الغرامات كوسيلة عقاب تستخدم ضد المقدسيين، إذ تفرض غرامات مالية على المواطنين تحت ذرائع وحجج واهية، ففي العشرين من الشهر الماضي فرض الاحتلال غرامة بقيمة "50" ألف شيقل على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركباتهما في أرض تدعي أنها مقبرة يهودية في البلدة جنوب المسجد الأقصى.
واعتقلت مواطنة من حي بطن الهوى في البلدة جنوب المسجد الأقصى المبارك، عقب اعتداء المستعمرين عليها وعلى عائلتها في منزلهم.
كذلك، اقتحم مستعمرون سطح منزلًا لمواطنًا مقدسيًا، وأفرغوه من محتوياته بزعم أنه جزء من المنزل الذي تم الاستيلاء عليه يوم أمس في حي بطن الهوى في البلدة.
وفي رام الله، اقتحمت عددًا من آليات قوات الاحتلال، وداهمت ثلاث محلات للصرافة، وقامت بإغلاقه.
وألصقت بيانات تهديد على أبواب الشركات الثلاث، محذرًا أصحابها من إعادة فتح المحلات، وهو إدعاء ارتفعت وتيرة استخدامه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كذريعة لسرقة وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني، والسطو على مقدراته المادية والبشرية.
كذلك، اقتحمت في أوقات سابقة، محالًا للصرافة في معظم محافظات الضفة الغربية، واعتقلت عاملين فيها.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة فجار واعتقلت ثلاثة مواطنين بعد أن داهمت منازلهم و فتشتها. كما وأغلقت مدخل قرية المنشية جنوب شرق المدينة بالسواتر الترابية، الذي يعتبر الطريق الوحيد لقرى الريف الجنوبي للوصول إلى مركز المدينة وخارجها.
وفي طولكرم، اعتقلت مواطنين من ضاحية شويكة شمال المدينة، بعد مداهمة منزلهما.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب المدينة، وانتشرت في شوارعها، إذ تمركزت في شارع المدارس، كما انتشرت قوة من المشاة في عدة شوارع من البلدة. وداهمت عددًا من المنازل واعتلت أسطحها. كما واقتحمت بلدتي رمانة وعانين.
وفي نابلس، اقتحمت فجرًا اسكان روجيب شرق المدينة، واعتقلت شقيقين عقب مداهمة منزل ذويهما وتفتيشه.
كذلك اعتقلت "10" مواطنين من قرية بورين جنوب المدينة، في حين اقتحمت القرية بأكثر من "12" آلية عسكرية، وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بعددٍ من الآليات العسكرية بلدة يطا جنوب المدينة، واعتقلت مواطنًا عقب مداهمة منزله، كما داهمت منزلًا لشقيقين في قرية الطبقة جنوب المدينة.
في حين، أتلفت خزانات للمياه، واقتلعت أكثر من "50" شجرة زيتون، ودمرت سياجًا وجدرانًا حجرية في خربة منطقة الفخيت بذريعة وقوعها ضمن ما تسمى منطقة عسكرية.
وفي سياقٍ أخر، أقام أحد المستعمرون بحماية من قوات الاحتلال، بؤرة استعمارية جديدة قرب المكان وتقع أيضًا ضمن ما تسمى منطقة عسكرية، وتتوسع بشكل يومي بدعم وإسناد من قوات الاحتلال.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاث شبان من المدينة وداهمت منازلهم وفتشتها. واحتجزت المركبات ودققت في بطاقات هويات الركاب، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة في المنطقة.
ونصبت حاجزًا عسكريًا "طياراً" عند مدخل قرية النبي إلياس وعزون وكفر لاقف شرق المدينة، مما أعاق حركة تنقل المواطنين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها