أعلنت شركة "أدوبي" يوم الثلاثاء عن إطلاقها أدوات جديدة، تمكّن عملاءها من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور مستندة إلى مكتبتها من الصور المرخّصة، مع توفير تعويضات مالية لمالكيها الأصليين.

تأتي خطوة "أدوبي" النوعية هذه في سياق سعيها إلى دمج الذكاء الاصطناعي ببرامجها ومواكبة التطورات التكنولوجية، التي تقدّمها شركات حديثة مثل أوبن إيه آي، بالنظر إلى أن أدوات توليد الصور الذكية أصبحت تنافس بقوة.

وتركّز "أدوبي" في استراتيجيتها على ضمان أن يكون المحتوى المولّد آمناً من الناحية القانونية للاستخدامات التجارية، إضافةً إلى التأكيد على حقوق الفنانين من خلال تعويضهم مادياً. 

وتشمل مجموعة أدوات "أدوبي" الشهيرة برنامج "فوتوشوب" المستخدم على نطاق واسع في مجال إنشاء المحتوى الإبداعي. وتتيح الأدوات المطروحة يوم الثلاثاء للعملاء إمكانية تعديل الصور من مكتبة "أدوبي" باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتتوافق مع احتياجاتهم الخاصة، مع تعويض مالك الصورة الأصلي كما لو تم استخدام الصورة الأصلية من دون تعديل.

في السياق، أكّد ماثيو سميث، نائب رئيس "أدوبي" لشؤون الاستراتيجيات والتصميم والمنتجات الناشئة أن بعض مستخدمي أدوبي يفضّلون توليد الصور عبر أوامر نصيّة، فيما يجد العديد من العملاء أن التعديلات البسيطة على الصور المرخّصة تحقق لهم النتيجة المرجوة التي تتماشى مع تفضيلاتهم الخاصة.