وسّع الجيش الإسرائيلي هجومه في جنوب لبنان في محاولة للتقدم نحو قرى الخط الثاني على الحدود، بمشاركة قوات الفرقة "36" المدعومة بغطاء ناري كثيف.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الهجوم يمثل المرحلة الثانية من العمليات، ويهدف إلى تعزيز الضغط العسكري على الجبهة الشمالية.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، وصحيفة "معاريف"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالمرحلة الثانية من العمليات البرية جنوبي لبنان، والتي تتضمن التقدم باتجاه خط الدفاع الثاني للجبهة الشمالية، بمشاركة الفرقة الـ "36" العسكرية الأكبر في الجيش الإسرائيلي.

بدورها، قالت "القناة 12": إن "التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه العملية البرية في الجنوب اللبناني، قد تتواصل عدة أسابيع لتحقيق أهدافها المتمثلة في إبعاد مقاتلي الجبهة الشمالية من المنطقة الحدودية، وضرب قدرات الجبهة لضمان عدم شنه هجمات على البلدات الإسرائيلية المحاذية".

وبحسب "كان 11"، تركز القوات الإسرائيلية العاملة في المنطقة على البحث عن منصات إطلاق صواريخ محملة وجاهزة للإطلاق، بالإضافة إلى أسلحة ومباني تستخدمها الجبهة الشمالية في تنفيذ الهجمات على مواقع إسرائيلية.

وقالت القناة: إن "الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المناورات البرية بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة".

بدورها، قالت صحيفة "معاريف": إن "الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من الحرب في لبنان، حيث بدأت الفرقة "36" بالتقدم نحو خط الدفاع الثاني التابع للجبهة الشمالية في جنوب لبنان"، وذكرت أنه من بين القوات المشاركة في العمليات الجديدة: قوات لواء غولاني، ولواء المظليين، واللواء المدرع 188، بمشاركة مقاتلو الهندسة القتالية.

وبحسب الصحيفة، فإن العمليات تهدف إلى تفكيك تشكيلات الجبهة الشمالية في المنطقة، وكذلك إلى الضغط عليها في سياق المفاوضات السياسية المتعلقة بالوضع في لبنان، وذلك بالتوازي مع الهجمات في العمق اللبناني بادعاء استهداف مستودعات الأسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية ومنطقة البقاع.