قال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية : "إن الاحتلال يرتكب حرب حرب إبادة إنجابية بحق النساء، باستهدافه 70% منهن، في ظل عدوانه الهمجي على قطاع غزة منذ 386 يوما".

وأوضح في بيان، صدر اليوم، لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، أن خطاب الكراهية للفلسطينين عموما ، وللنساء على وجه الخصوص من قادة الاحتلال ومستعمريه، والذي يصف المرأة الفلسطينية بأنها (تنجب الأفاعي والاهاربيين)، أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا من النساء، مع استمرار العدوان.

وطالب المجتمع الدولي بالعمل على انهاء الاحتلال، ووقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وتفعيل أدوات المساءلة للاحتلال على جرائمه المستمرة والمتصاعدة بحق شعبنا.

وقال: يأتي احياء هذا اليوم في هذا العام وما زال الشعب الفلسطيني يرزح تحت وطأة حرب الإبادة، والتطهير، والمحاولات المستمرة للاحتلال لاجبار شعبنا على النزوح قسرا، والذي تصاعد في الآونة الأخيرة في جباليا، والنصيرات، وبيت حانون، وبيت لاهيا، في محاولة لتفريغ شمال القطاع من سكانه، والاستيلاء عليه، وتكريس نظام الفصل العنصري، وفصل القدس عن امتدادها الطبيعي مع باقي الارض الفلسطينية، وخصوصا الضفة الغربية، التي تعاني من الاجتياحات والاقتحامات والحواجز، وما يرافقه من ارتفاع أعداد الشهداء، والجرحى، والمعتقلين، والاستيلاء على الأراضي.

 وأشار إلى ملاحقة الاحتلال قاطفي الزيتون في هذه الأيام، ومنعهم من قطفه، والاستيلاء على المحاصيل، واجبار المواطنين على ترك أراضيهم، بإطلاق الرصاص، وقنابل الغاز، وعربدة المستعمرين، ما أدى إلى حرق الكثير من الدونمات الزراعية ،واستشهاد المواطنةحبان ابو سلامة في قرية فقوعة - محافظة جنين.

ووجه الاتحاد العام التحية للمعتقلات القابعات في سجون الاحتلال، واللواتي يتعرضن لأبشع وأقسى العقوبات، والتعذيب، والحرمان من أبسط مقومات الحياة، كما هو الحال مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ويحيي ابناء شعبنا عموما في كافة أماكن تواجده ونضاله المستمر ضد الاحتلال الاسرائيلي وحربه المجرمة.

كما واشاد بالاهتمام الخاص الذي توليه منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية لقضايا النساء في مختلف المجالات، والعمل على تحقيق العدالة والمساواة للمرأة، وتمكينها من العمل .