دعت الولايات المتحدة الأميركية، إسرائيل إلى إجراء مساءلة بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا حول استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدنيين فلسطينيين دروعًا بشرية، في الحرب على قطاع غزة.

وبحسب واشنطن تايمز، ذكرت الصحيفة إن "11" وحدة عسكرية إسرائيلية على الأقل في خمس مدن في غزة أجبرت مدنيين فلسطينيين على القيام بمهام مثل البحث عن المتفجرات أو استكشاف أنفاق من الداخل لحماية الجنود من أيّ أذى.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر التقرير بأنه "مقلق إلى حد كبير".

وأضاف: "إذا كانت الحقائق كما أوردها التقرير صحيحة، فهي غير مقبولة على الإطلاق".

وتابع ميلر: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر على الإطلاق للجيش لاستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية، وأن ذلك انتهاك للقانون الإنساني الدولي".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن فتى يبلغ 17 عامًا قوله: إن "جنودًا أخذوه من عائلته وأجبروه على المشي مكبّل اليدين أمامهم للبحث عن متفجرات قبل أن يطلقوا سراحه دون توجيه اتهامات إليه".

وأعربت الولايات المتحدة مرارًا عن قلقها بشأن تعامل إسرائيل مع المدنيين الفلسطينيين، في هجومها المستمر منذ عام على غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,409 مواطنين، وإصابة 99,153 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.