جدد الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تحريضه على الشعب الفلسطيني، وتأكيده على المضي قدمًا في تنفيذ مخططه للســيطرة على الضفة الغربية، ومنع إقامة دولة فلسطينية.

وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف في منشور على منصة "إكس"، اليوم الاثنين 2024/09/09، "مهمة حياتي هي بناء أرض إسرائيل وإحباط إقامة دولة فلسطينية، ولهذا السبب أخذت على عاتقي، إضافة إلى منصب وزير المالية، مسؤولية القضايا المدنية في يهودا والسامرة (الضفة)".

وأضاف: "سأواصل العمل بكل قوتي حتى يتمتع نصف مليون مستوطن موجودون على خط المواجهة وتحت النار بحقوق كل مواطن في إسرائيل وإثبات الحقائق على الأرض".

هذه ليست المرة الأولى، التي يصرح فيها المتطرف سموتريتش بنيته ضم الضفة ومنع إقامة دولة فلسطينية، ففي الثالث والعشرين من حزيران/ يونيو 2024، رد سموتريتش على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" حول خطة له لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وإجهاض أي محاولة لأن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية، بالقول: "خطتي ليست أمرًا سريًا، سأحارب بكل قوتي خطر إقامة دولة فلسطينية؛ من أجل دولة إسرائيل ومواطنيها سأواصل عبر صلاحياتي بتطوير الاستيطان في الضفة وتعزيز الأمن".

ويدفع رئيس حزب الصهيونية الدينية، منذ توليه منصب وزير في وزارة "الأمن"، بتغييرات كبيرة على أرض الواقع في الضفة الغربية، لتنفيذ "خطة الحسم" التي نشرها عام 2017، والتي تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية، ووضع المواطنين الفلسطينيين أمام خيار الموت أو الهجرة إلى الخارج.