أدانت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي اليوم الجمعة، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للناشطة والمتضامنة عائشة نور إيزغي بدم بارد، بعد استهدفها عمداً برصاصة في الرأس أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وأكدت الخليلي في بيان صادر عن الوزارة، أن الاحتلال بعدوانه المستمر يستهدف النساء بشكل مباشر، ولا يستثني المتضامنات، وهذا يأتي ضمن سياسته الممنهجة في إسكات أصوات الحق وبثّ الرعب بين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.

وطالبت الخليلي بوقف الاعتداءات ضد النساء وحمايتهن من القتل والانتهاكات التي تخالف كافة القوانين والمعاهدات والقرارات الدولية. وأكدت أن حق النساء بالحياة والحماية أولوية لا يمكن التنازل عنها، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف العدوان وحماية النساء وحماية المتضامنين مع القضية الفلسطينية من محاولات الإسكات والقتل المتعمدة.

والمتضامنة عائشة نور إيزغي، من مواليد 1998، وهي من أصول تركية وتحمل الجنسية الأميركية، أصيبت برصاص جنود الاحتلال في الرأس، وتم نقلها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس إلى أن أُعلن عن استشهادها.