ناقش وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مع السفير الياباني لدى فلسطين يونيتشي ناكاشيما، عددًا من القضايا المتعلقة بقطاع التعليم في فلسطين.

وأكد برهم خلال اللقاء الذي جرى في مكتبه برام الله، اليوم الأحد 2024/09/01، أهمية تعزيز العلاقات المتبادلة بين الشعبين الفلسطيني والياباني، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الحكومة اليابانية في تطوير التعليم الفلسطيني.

وقدم برهم، للسفير شرحًا حول الخطة التطويرية التي تسعى الوزارة إلى تبنيها، خاصة ما يرتبط بتعزيز القرائية وتعليم العلوم والرياضيات، واستلهام مجمل ما يرتبط بالتطوّر التكنولوجي وتطبيقاته في العملية التعليمية التعلمية، وتعزيز البحث العلمي لدى الطلبة في كافة المراحل التعليمية.

ونوه إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ستتضمن مدخلات لتحقيق النتاجات المرجوة وفق منحى ممتد لثلاث سنوات لتحسين جودة التعليم؛ بالتركيز على الطالب والمعلم والمناهج.

وأشار إلى أهمية إعادة الأمل لطلبة غزة الذين فقدوا حقهم في الحياة والتعليم، نتيجة عدوان الاحتلال الواسع على المدارس والجامعات.

وأشاد برهم بالمشروعات التي تقدمها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" لصالح الفلسطينيين، مؤكدًا أهميتها في تعزيز العلاقات بين الشعبين، معربًا عن أمله في توفير مزيد من مجالات الدعم، وتحديدًا لبناء المدارس والرقمنة.

من جهته، ثمن السفير ناكاشيما تعاون وزارة التربية والتعليم العالي مع اليابان في مجالات مختلفة، مؤكدًا عزم حكومة بلاده على مواصلة العمل مع فلسطين لتطوير قطاع التعليم الفلسطيني، مشيرًا إلى الدور المحوري والمهم الذي تلعبه وكالة "الأونروا" في دعم وتحسين جودة التعليم، وشدد على ضرورة دعمها لاستكمال عملها؛ خاصة في قطاع غزة.

من جهته، قدم ممثل عن وكالة "جايكا" عرضًا حول المشروعات التي تنفذها الوكالة في فلسطين، وكذلك المشروعات المستقبلية.