داهم مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مساكن أحد المواطنين في منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية.

ويذكر، أن "14" عائلة في تجمع "أم الجمال"، اضطرت قبل أيام إلى تفكيك مساكنها والرحيل قسرًا عن التجمع، تحت وطأة اعتداءات المستعمرين في المنطقة، والتي تجري بحماية وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد أدت إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه إلى تهجير "5" تجمعات بدوية فلسطينية تتكون من "18" عائلة يبلغ عدد أفرادها "118" شخصًا، منذ مطلع العام الجاري، يضافوا إلى "24" تجمعًا بدويًا فلسطينيًا تتكون من "266" عائلة تشمل "1517" فردًا، تم تهجيرهم من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

والتجمعات الخمسة هي: مطلة ذيب-الجفتلك، وعين السخن في محافظة أريحا والأغوار، والنصارية في محافظة نابلس، والفارسية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ووادي عبيات في محافظة بيت لحم.

وفي سلفيت، أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء 2024/08/20، على حرق بيت زراعي وبركس في بلدة الزاوية غرب سلفيت.

والبركس والبيت الزراعي الذي أقدم المستعمرون على حرقهما قائمان على نحو "40" دونمًا في منطقة خلة حمد غرب البلدة، وتعود ملكيتهما له ولأشقائه، وهو عبارة عن "120" متر مربع، وهناك بئر مياه وألواح طاقة شمسية وعدة زراعية، وكلها تعرضت للحرق والتخريب من قبل المستعمرين، إضافة لأغراض شخصية في البيت الزراعي المكون من ثلاث غرف حيث تقيم العائلة ما بينه وبين بيتها في البلدة. والحريق طال أربع شجرات زيتون معمرة، وعدد من الدجاج الذي يقتنيه.

والهجوم على المنطقة تم بحماية من جنود الاحتلال، حيث المكان محاط ببوابة حديدية وسياج شائك، والبلدة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل مستعمري المستعمرات المحيطة بالبلدة.

وفي القدس، اقتحم مستعمرون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا صلوات تلمودية.

وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية عند أبوابه، وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودًا على دخول المصلين.