اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي يوم أمس الأحد 2024/08/18، أن "إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد، في الدفاع وكذلك في الهجوم، ونحن مصرون على الدفاع عن أنفسنا، ومصرون أيضًا على جباية ثمن باهظ جدًا من أي عدو سيتجرأ على مهاجمتنا، من أي جبهة كانت".

وقال: أنه "في موازاة ذلك نجري مفاوضات من أجل تحرير مخطوفينا. وهذه مهمة أخلاقية وقومية من الدرجة الأولى. ونجري مفاوضات معقدة جدًا فيما تتواجد في الجانب الآخر منظمة إرهابية دموية، بلا أعراف ورافضة للاتفاق".

وأضاف نتنياهو: إنه "توجد أمور بإمكاننا أن نكون ليّنين بشأنها، وهناك أمور لا يمكننا أن نكون لينين بشأنها، ونحن نصر عليها وبإمكاننا أن نميز بينهما. ونحن نصر بشدة على المبادئ التي وضعناها، وهي هامة من أجل أمن إسرائيل".

وكرر أن هذه المبادئ مطابقة لمقترح (وقف إطلاق نار وتبادل أسرى الإسرائيلي)، الذي حظي بتأييد أميركي.

وتابع: أن "الفصائل الفلسطينية تتمسك برفضها حتى الآن، وحتى أنها لم ترسل مندوبًا إلى المحادثات في الدوحة، ولذلك ينبغي توجيه الضغط إلى الفصائل الفلسطينية، والضغط العسكري الشديد، والضغط السياسي الشديد، هو السبيل لتحقيق تحرير مخطوفينا".