أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الهجوم الذي شنه مستعمرون إرهابيون على قرية جيت شرق قلقيلية مساء أمس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأسفر عن استشهاد الشاب رشيد سدة (23 عاما) وإصابة عدد آخر من سكان القرية، إضافة إلى إحراق منازل ومركبات.

وأضاف فتوح: أن المستعمرين وقادتهم من الوزراء في الحكومة العنصرية يرتكبون جرائمهم بضوء أخضر وتوجيهات من حكومة اليمين الإرهابية، التي توفر لهم حماية جيش الذي يشارك في الاعتداء على المدنيين العزل وإطلاق النار على الأهالي وممتلكاتهم.

وقال: إن مليشيات المستعمرين التي تم تسليحها من حكومة الإرهاب، هي أداة تنفيذية في يد وزراء هذه الحكومة، وتأخذ تعليماتها مباشرة من بن غفير وسموتريتش اللذين يطالبان باستمرار بسن قوانين لتهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي ضدهم.

وشدد فتوح على مطالبته للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، بمحاسبة قادة عصابات المستعمرين في الحكومة الإسرائيلية وإيقاف حربهم الوحشية ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان ميليشيات المستعمرين ميليشيات إرهابية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل محاولات التهجير والتطهير العرقي بصموده ومقاومته المشروعة، وسيتصدى لعصابات المستعمرين وسيدافع عن أرضه.