وقع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على تمديد قرار منع الزيارات عن الأسرى الفلسطينيين شهرًا إضافيًا. 

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة 2024/08/09، إن "بن غفير وقع الليلة الماضية أمرًا يمدد لمدة شهر آخر منع جميع الزيارات للمعتقلين (الفلسطينيين) مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب، لم تتم زيارة المسجونين عن طريق الزيارات العائلية على الإطلاق".

وأوضحت أن قرار منع الزيارات للأسرى الفلسطينيين يأتي في إطار سياسة تشديد القيود عليهم داخل السجون.

وسبق أن أوعز بن غفير، بتشديد القيود على الأسرى الفلسطينيين، واتخذ عدة إجراءات شملت حرمانهم من الطعام ومنع تزويدهم باحتياجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، في ظل ممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم.

وفي وقت سابق، قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة "بتسيلم": إن "إسرائيل تنفذ سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمران للأسرى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداءات المختلفة".

وبيّنت المنظمة الحقوقية أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون للعنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية، والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب.