نظمت الحكومة الماليزية، ومؤسسات المجتمع المدني، مهرجانًا جماهيريًا لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال، ورفضًا للإبادة الجماعية وإعدام الاسرى.

وشارك في المهرجان رئيس وزراء ماليزيا داتو سري أنور إبراهيم، وسفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، إلى جانب حضور قيادات الأحزاب الماليزية، ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني الماليزي، وبحضور آلاف المواطنين الماليزيين، وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.

وتوشح الحضور بالكوفية الفلسطينية، رافعين الأعلام الفلسطينية، واليافطات الرافضة للإبادة الجماعية، وإعدام الأسرى، مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة فورًا.

وقال أنور إبراهيم، خلال المهرجان: "نحن لا ننحني أمام أي دولة تريد أن تملي علينا من نؤيد، نحن نقف بجانب الشعب الفلسطيني، ونتواصل مع مصر لتسهيل إيصال المساعدات واستقدام جرحى لبلادنا".

وقدم السفير أبو علي الشكر والتقدير لماليزيا ملكًا وحكومة وشعبًا، على مواقفهم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في كل المحافل الميادين، مؤكدًا أن سياسية الاغتيالات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا لن تثنينا عن مواصلة النضال من أجل التخلص من الاحتلال وتحقيق حلم الدولة والاستقلال.

وشدد على أهمية هذا اليوم الذي يأتي لحشد كل أحرار العالم لإطلاق نداء صرخة تعبر عن الرفض والإدانة للجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة على قطاع غزة، وكل محافظات الوطن، وحرب الانتقام التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.