اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، بلدة رامين شرق طولكرم، وفرضت طوقًا مشددًا عليها، ونشرت آلياتها على مدخلها الرئيسي، وقامت بتفجيرات في المنطقة.

وشرعت جرافات الاحتلال، بتجريف الأراضي الزراعية من مدخل البلدة وصولًا إلى سهل رامين، وهي تعود لعشرات العائلات من البلدة، في الوقت الذي اقتحمت فيه مجموعة من المستعمرين المكان برفقة قوات الاحتلال وأضرمت النيران في الأراضي الزراعية، وسط من امتداد الحريق لباقي الأراضي المحيطة.

ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية "الطيارة"، على طول الشارع الرئيسي المحاذي لبلدة بيت ليد باتجاه حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، وهو الشارع الذي تسلكه المركبات للوصول الى مدينة نابلس، ومنعت المركبات من المرور.