قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنه "تم إيقاف 9 من جنود الاحتلال للتحقيق معهم بتهمة تعذيب معتقلين فلسطينيين، في سجن "سديه تيمان"، الذي يُحتجز فيه معتقلو قطاع غزة، منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وردًا على إيقاف الجنود بإقتحام سجن "سديه تيمان"، أعلن المتطرف بن غفير، مع أعضاء كنيست وعناصر من أحزاب اليمين المتطرف، دعمهم للجنود الذين عذبوا المعتقلين الفلسطينيين.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي من حزب "الليكود" إيلي كوهين، في منشور على "إكس": "علينا جميعًا أن نحتضنهم ونحييهم، وليس بالتأكيد أن نستجوبهم ونذلهم".

ودافع أيضًا رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية من "الليكود" يولي أدلشتاين، عن الجنود عبر "إكس" وقال: "لن أستسلم لمشهد اليوم في قاعدة "سدي تيمان"، جنودنا ليسوا مجرمين وهذه المطاردة الدنيئة لهم غير مقبولة بالنسبة لي".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال وبين محققي الشرطة الإسرائيلية، بعد وصولهم إلى السجن الذي قالت تقارير حقوقية إسرائيلية ودولية: "انه يشهد عمليات تعذيب واسعة ضد المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة".

وتنظر المحكمة العليا الإسرائيلية، في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق سجن "سديه تيمان" سيء السمعة، حيث يتعرض المعتقلون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.

ومنذ بداية العدوان على غزة، حولت قوات الاحتلال قاعدة "سديه تيمان"، إلى سجن لاعتقال المواطنين من قطاع غزة، في ظروف غير إنسانية، حيث يبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين طوال الوقت، ويتعرضون لتعذيب وحشي.