بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 7- 6- 2024

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يعود جرحى قطاع غزة في مستشفى مدينة الطب في بغداد

عاد رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى برفقة وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، يوم الخميس، جرحى قطاع غزة في مستشفى مدينة الطب بالعاصمة العراقية، بغداد، الذين تم تحويلهم لتلقي العلاج في جمهورية العراق جراء تعطل المرافق الطبية في قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي تشنها القوة القائمة بالاحتلال على الشعب الفلسطيني .
وأكد د. مصطفى حرص دولة فلسطين على رعاية أبناء شعبنا المتواجدين في جمهورية العراق حتى إنتهاء رحلتهم العلاجية والعودة بسلام إلى الوطن.
واطمأن على حالات الجرحى والمرضى، واستمع إليهم ولمطالبهم.
من جهتهم، عبر الجرحى ومرافقوهم عن تقديرهم للرعاية الطبية المقدمة لهم بالمستشفيات العراقية وجهود الأشقاء العراقيين في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني.
وشكر د. مصطفى العراق الشقيق رئيساً وحكومةً وشعباً، على استقباله لعدد من جرحى ومرضى قطاع غزة، وفتح أبواب المستشفيات العراقية، وتذليل العقبات للتيسير على الفلسطينيين حتى التعافي والعودة للوطن.

*عربي دولي
بوريل يدعو إلى إجراء تحقيق في قصف مدرسة الأونروا في غزة

دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم الخميس، إلى إجراء تحقيق في "الضربة الإسرائيلية" على مدرسة تابعة للأونروا في غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 30 مواطنًا.
وقال بوريل عبر منصة "إكس": "تُظهر التقارير الواردة من غزة مجدّداً أن العنف والمعاناة لا يزالان الواقع الوحيد لمئات الآلاف من المدنيين الأبرياء. يجب التحقيق بشكل مستقل في هذه الأخبار المروّعة".

*إسرائيليات
توقعات باستقالة غانتس غدًا وتفكيك مجلس الحرب الإسرائيلي

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "إنه من المتوقع أن يقدم الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، استقالته من حكومة الطوارئ الإسرائيلية غدًا السبت، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الإسرائيلي بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة".
وقالت هيئة البث أمس الخميس: إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد يعلن تفكيك مجلس الحرب إذا نفذ غانتس تهديده بالاستقالة".
وأضافت الهيئة: أن "حزب معسكر الدولة بقيادة غانتس سيجتمع لمناقشة القرار".
وتأتي التوقعات باستقالة غانتس، بعد انتهاء المهلة التي كان قد حددها الشهر الماضي لبلورة خطة واضحة وشاملة لتحقيق "انتصار" إسرائيلي في الحرب.
وأشارت هيئة البث، إلى أن الولايات المتحدة تضغط على غانتس لثنيه عن قرار الاستقالة في الوقت الحالي، حيث تعتبره واشنطن شريكًا وثيقًا لها.
وبحسب الهيئة، فإن أهالي الأسرى المحتجزين في غزة يطالبون غانتس أيضًا بعدم الاستقالة حاليًا حتى يتم التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى على الأقل.
في غضون ذلك، حدد مكتب رئيس الوزراء أمس الخميس 2024/06/06، موعدًا للمناقشة الوزارية الموسعة بعد غد الأحد، وذلك عقب يوم من انتهاء الموعد النهائي الذي حدده غانتس لترك الحكومة في حال عدم بلورة خطة شاملة.
وكان غانتس، أمهل نتنياهو في 18 مايو/أيار الماضي حتى 8 يونيو/حزيران الجاري لوضع إستراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشمل الخطة وفق غانتس، إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتقويض حكم الفصائل الفلسطينية، ونزع السلاح من قطاع غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الإسرائيليين في الجيش دون استثناء.

*أخبار فلسطين في لبنان
"فتح" تحي ذكرى معركة أشبال الـ (آر.بي.جي) في مخيم الرشيدية

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" الذكرى الثانية والأربعين للغزو الصهيوني على لبنان ومعركة أشبال آر بي جي عام ١٩٨٢، من خلال وقفة تضامنية دعمًا واسنادًا لشعبنا الصامد في فلسطين المحتلة، ووضع أكاليل الغار على النصب التذكاري للشهداء، يوم الخميس أمام النصب التذكاري لأبطال شهداء آر بي جي في مخيم الرشيدية.
بحضور ومشاركة للأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر، وعضو قيادة حركة فتح إقليم لبنان يوسف زمزم، وقيادة وضباط حركة في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وعضو قيادة حركة أمل في اقليم جبل عامل صدر داود، ومسؤول اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان  غسان بقاعي، ومنطقة عمار بن ياسر، ورفاق درب أشبال آر بي جي، والمؤسسات الحركية، والاتحاد العام للمراة الفلسطينية، وحشد من أهل المخيم.
كلمة أمل القاها عضو قيادتها في اقليم جبل عامل ومسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية صدر داود، رحب فيها بالحضور وعلى رأسهم أبناء حركة فتح أبناء الطلقة الأولى، وتحدث داود عن الاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في مثل هذا اليوم للقضاء على الثورة الفلسطينية ومشروع المقاومة في هذه الأمة، فالذي عاش تلك الفترة يعلم كم كانت المؤامرة كبيرة للقضاء المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ووصل العدو إلى بيروت حيث كانت المواجهة الكبرى.
وأكَّد داود على حدة الدم اللبناني الفلسطيني، وهذه الأيام تشهد ان ما زال النهج مستمر وخيارنا وعهدنا ان نبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني كما تعلمنا في مدرسة الإمام موسى الصدر. كما دعا داود إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كلمة حركة فتح القاها نيابة عن قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، مسؤول العلاقات السياسية في حركة فتح في  منطقة صور جلال أبو شهاب وجه فيها التحية للشهداء وأبطال آر بي جي، وأكَّد على وحدة الحال الفلسطيني اللبناني في مواجهة هذا العدو الصهيوني المجرم، وأكَّد على بطولة أطفال آر بي جي بشهادة العدو الذي قال: "اعتقدنا اننا نواجه رجالًا الا إننا نواجه أطفالاًً" فوقف ضابط العدو استعدادًا وضرب التحية لهم، وفي بيروت كانت الحكاية الأكبر للثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية حيث امتزج الدم كالسلاح معنا.
وأكَّد أبو شهاب انه كما ترك شعب لبنان وشعب فلسطين يقاتل عن شرف الأمة في بيروت ها هو اليوم يدافع عن شرف الأمة والمقدسات وينتصر في الضفة وغزة والقدس جنوب لبنان.
وأضاف أبو شهاب، ما أحوجنا اليوم إلى ترجمة الوحدة الفلسطينية قولًا وفعلًا لان شعبنا وقضيتنا من يعاني معاناة هذا الانقسام.
وأكَّد ان ما دام فينا إرث ياسر عرفات وكل الشرفاء القادة والله ما فينا أحد يفرط في ذرة تراب من أرض فلسطين، ونقول من مخيم آر بي جي الأقرب إلى فلسطين ان عهدنا معكم عهد الرجال ان تضل الراية مرفوعة وتحرير القدس واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هذا عهدنا إلى الأحرار إلى الشهداء إلى الأسرى.
كلمة رفاق درب الأشبال القاها القائد أبو العيس، مؤكدًا فيها انه سجل السجل العسكري أكبر المعارك على مدخل مخيم الرشيدية حيث أوقف 24 شبلًا من قوات العاصفة لوائيين للعدو الصهيوني وكبدهن الكثير من الخسائر في جنودهم وعتادهم، فقالوا إلى العدو الصهيوني ان المقاتل الفلسطيني يستطيع ان يهزم الجيش الإسرائيلي بعد هزيمته أيضًا في معركة الكرامة، فأشبال أبو شاكر بإعتراف جيش العدو ان من قاتلهم في هذا المخيم هم أشبال وأطفال فلسطين وقالتوا حتى آخر طلقة.
وأكَّد للشهداء انه رغم طول السنين ما زلت اسماء هم محفورة على صدورنا وفي ذهن كل مقاتل ومقاوم.
واذان أبو العيس العدوان على قطاع غزة مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل السريع ووقف اطلاق النار وإغاثة أهلنا في غزة.
ووجه التحية للأبطال الذين يسطرون اليوم أروع ملاحم البطولة بالتصدي لهذا العدو المجرم في غزة والضفة والقدس، وإلى أحرار العالم الذين يساندون القضية الفلسطينية بكل الوسائل.
وأخيرًا توجه الحضور إلى النصب التذكاري لوضع أكاليل الغار.

*آراء
خطاب نتنياهو المنتظر على منصة الكونغرس الأميركي يشعل جدلاً بين الأعضاء/ بقلم: د. عوض سليمية

الخلافات "المعلنة" بين الرئيس الأميركي بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو والمتعلقة بكيفية إدارة العدوان المتواصل على قطاع غزة واليوم التالي للحرب، أخذت مساراً آخراً من التباين في وجهات النظر، وانتقلت إلى حرب الخطابات، مُتجاهلة بذلك بروتوكولاً متفق عليه بين الديموقراطيين منذ عهد باراك أوباما وإسرائيل - والتي كان رئيس وزرائها في حينه هو الحالي نتنياهو، جوهره "يجب تسوية الخلافات بين الطرفين خلف الأبواب المغلقة وليس على وسائل الإعلام". لكن مع إعلانه المفاجئ عن بنود خطة خارطة الطريق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دون إشعار نتنياهو مسبقًا، يبدو أن الرئيس بايدن قد تخلى عن هذا الاتفاق. ولم يتأخر الرد من مكتب نتنياهو الذي أعلن في بيانه أن "فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل تحقيق جميع أهداف الحرب هي فكرة غير مقبولة".
داخلياً، لم يكد الرئيس الأميركي أن ينهي خطابه، حتى طالب السيناتور الجمهوري والحليف الموثوق لإسرائيل ليندسي غراهام الرئيس بايدن "أن يكون واضحًا تمامًا بأن اقتراح وقف إطلاق النار لا يمنع إسرائيل من مواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة". وبالمثل تسابق العديد من زملائه لتأكيد ما يسمونه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، والتشديد على ضرورة تزويدها بكافة أنواع الأسلحة التي تريدها من أجل "إكمال المهمة". وتأكيداً على الولاء لإسرائيل، وجه كبار قادة الكونجرس دعوة خاصة لنتنياهو لإلقاء خطابًا أمام المشرعين يوم 13 من الشهر الجاري. في رسالة واضحة وصلت سريعاً إلى بريد البيت الأبيض، مفادها عدم تكرار الخطأ "التاريخي" الذي ارتكبه باراك أوباما عام 2015، عندما حاول الضغط على نتنياهو لوقف بناء المستوطنات باعتبارها غير شرعية ولا تخدم حل الدولتين.
الدعوة الرسمية لاعتلاء منصة الكونجرس، سبقها تقديم تأكيدات على عدم سريان مفعول القوانين الدولية على كل من نتنياهو ووزير دفاعه لمحاسبتهم على ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر توجيه 12 عضواً من أعضاء الكونجرس رسالة تهديد مباشرة إلى المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كريم خان، يقولون فيها: "إذا استهدفت إسرائيل، فسنستهدفك".
في سياق تذكير المدعي العام وطاقمه القضائي بسيادة قوانين البلطجة الأميركية على حساب سيادة القانون الدولي. عندما أصدر الكونغرس الأميركي في صيف عام 2002، قانوناً يحمل الرقم S.1610-107th Congress(2001-2002) المعروف بإسم "قانون غزو لاهاي"، ووقعه الرئيس الأميركي جورج بوش، يُصرح للرئيس - بعد إخبار الكونجرس بالمبررات، باستخدام جميع الوسائل الضرورية والمناسبة بما فيها القوة العسكرية لإطلاق سراح أي شخص محتجز أو مسجون من قبل المحكمة الجنائية الدولية أو نيابة عنها أو بناءً على طلبها. ويشمل الأشخاص الموصوفين أي "مواطن أميركي مدني أو أحد أفراد القوات المسلحة الأميركية أو العاملين نيابة عن حكومة الولايات المتحدة أو ضمن تحالفاتها الدولية"، و"يمتد هذا الغطاء القانوني ليشمل الأشخاص المشمولون في الولايات المتحدة، والدول أو الأشخاص المتحالفون المشمولون الحليف المغطى السياسي والعسكري وهذا يشمل إسرائيل وعدد من الدول الأخرى". بعبارة أخرى، بينما تسعى الدول المصادقة على معاهدة المحكمة الجنائية الدولية إلى تعزيز سيادة القانون الدولي، تدفع واشنطن عبر قوانينها الخاصة إلى ترهيب الدول وقضاة المحكمة والتعامل معهم كأعضاء في منظمة إرهابية تحتجز مواطنين أو عسكريين أميركيين أو آخرين من حلفائها، وبإمكانها/ واشنطن تنفيذ ما تراه مناسبًا من أحكام ضد قضاة المحكمة ورئيسها في سياق القانون الأميركي الخاص بعد اعتقالهم من لاهاي.
في السياق، وبالتزامن مع السعي الدائم لترسيخ عالم قائم على القواعد الأميركية الخاصة التي تعفي إسرائيل وقادتها من المحاسبة، صوت مجلس النواب يوم امس 5 حزيران/يونيو الجاري، بأغلبية 247 صوتًا – بمن فيهم 42 عضوًا ديموقراطيًا مقابل 155، لصالح تمرير مشروع قانون قدمه الجمهوريون يفرض عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية ردًا على سعي الأخيرة إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومع انطلاق سباق الانتخابات الأميركية يسعى أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الموالين لإسرائيل للحفاظ على مقاعدهم وتأمين تدفق مالي مريح لحملاتهم الانتخابية عبر قنوات اللوبي المحشوة بملايين الدولارات، ولم يقتصر هذا النفاق على اغراهام أو حتى نيكي هيلي – المرشحة الرئاسية السابقة، التي جددت خلال زيارتها الأخيرة لإسرائيل التزامها بالدعم الكامل لحليف بلادها الموثوق، وظهرت وهي تكتب بتفاخر على إحدى القنابل الإسرائيلية عبارة "إنهوهم... أميركا تحب إسرائيل دائمًا". بل سارع قادة الكونجرس الأربعة، زعيم الأغلبية في مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديموقراطي تشاك شومر وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، لتوقيع خطاب دعوة رسمية لنتنياهو، الذي جاء فيه "نيابة عن قيادة الحزبين لمجلس النواب الأميركي ومجلس الشيوخ الأمريكي، نود أن ندعوكم لإلقاء كلمة في اجتماع مشترك للكونغرس".
بينما يتصاعد الخلاف بين أعضاء الكونجرس من الحزب الديموقراطي على هذه الدعوة المشؤومة، توعد فريق من الجناح الليبرالي في الحزب الديموقراطي بمقاطعة الخطاب المنتظر، وعدم الحضور، وأكد السيناتور بيرني ساندرز بأن "دعوة نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس تمثل يومًا حزينًا للولايات المتحدة، فهو مجرم حرب ولا ينبغي أن توجه له هذه الدعوة، وليس من حق إسرائيل أن تحكم على مئات الآلاف من الأطفال بالموت جوعَا في غزة لذلك "قررت أن لا أحضر". ويرى فريق آخر ضرورة الحضور لتعطيل الخطاب والتشويش على نتنياهو، وفي مقدمتهم النائب مارك بوكان الذي قال: "أعتقد أننا بحاجة إلى الحضور لتسليط الضوء على وجه نتنياهو الحقيقي".
ووسط هذا الجدل العميق بين معارض ومؤيد لخطاب نتنياهو، يحاول الرئيس بايدن تلمس خطواته لإيجاد نقطة توازن، تمنع إنهيار حزبه، وتضمن إعادة تأمين الأصوات الممتنعة لصالح صندوقه الانتخابي يوم 5 نوفمبر. ويسعى جاهدًا لتخليد عبارته الشهيرة "أميركا دولة لا غنى عنها". في الوقت الذي يعمل فيه ترامب على تثبيت شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، ورد الصفعة التي وجهتها له محكمة نيويورك، لكن هذه المرة ليست من قاعة محكمة ابن الرئيس هانتر بايدن، بل من داخل الكابيتول هيل، عبر دفع قادة حزبه لتبني هذه الدعوة المثيرة للجدل.
على هذا النحو، يبدو أن العديد من أعضاء الكونغرس خاصة من الحزب الديموقراطي بدؤوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية بعيدًا عن المغامرات غير المحسوبة للرئيس بايدن من وجهة نظرهم، وتجنبًا لأي مفاجآت يحضرها لوبي إسرائيل قد تطيح بالرئيس عن كرسي البيت الأبيض، في حال استمر في محاولاته "المعلنة" إلى وقف العدوان على قطاع غزة حتى لو كان وقفاً مؤقتاً، دون موافقة نتنياهو.
وإلى أن يحين موعد الخطاب المشؤوم، سيسعى أعضاء الكونغرس الموالون لإسرائيل لتسجيل رقم قياسي جديد من التصفيق الحار "45 تصفيق" كان قد حصل عليها نتنياهو في خطابه عام 2015، تأكيدًا منهم على ما قاله كبير الموظفين في إدارتي الرئيسين نيكسون وريجن، بات بوكانان أن "الكونغرس أرضًا تحتلها إسرائيل".