أحيت جمعية زيتونة للتنمية الإجتماعية بالشراكة مع جمعية البرامج النسائية الذكرى السنوية الـ "٧٦" للنكبة التي ٱلمت بأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك بإعتصام أمام مقر البرامج في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، وحضره قطاع واسع من النساء المنضويات في إطار الجمعيات، وحشد من أهالي وأبناء المخيم، رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية وشعارات تؤكد على التمسك بالحق الفلسطيني، وحقنا بالعودة، ومناصرة أهلنا في غزة وفلسطين.
كلمة الإعتصام قدمتها مسؤولة زيتونة السيدة "زينب جمعة"،  وجاء فيها: "نلتقي اليوم لإحياء الذكرى (76) للنكبة، وأتت هذه السنة في ظل ظروف قاسية وصعبة للغاية، وتفوق بكثير السنة السابقة للذكرى، فاليوم الفلسطينيون في غزة يواجهون أقصى درجات الظلم، من قتل ، وتشريد، وتجويع، وإن ما شاهدنا وما نشاهده من صور وفيديوهات لما يحصل في غزة لا يصدقه عقل، فقد فاقت حدود تحمل  الانسان، وحيث الإجرام والاستبداد بأعلى درجاته، فاسرائيل تخطت كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، غير ٱبهة بأي عقوبات ممكنة، لأنها تعلم جيدًا أنها الطفل المدلل لأمريكا، ولأنها أيضًا تعلم جيداً ومتأكدة من تخاذل وعجز الدول العربية عن وضع حد لها.

واستطردت "اليوم وللاسف نجد أن العديد من دول العالم وبعض الدول الاوروبية وخاصة شعوبها وطلابها يقفون فعليًا إلى جانب أهلنا في غزة، فينظمون الفعاليات في الشوارع والجامعات، وما نراه من حراك لطلاب الجامعات بشكل خاص لهو مشرف جدًا، وإن دل على شيء فإنه يدل على وعي هذا الجيل الواعد لحق الفلسطينيين في حياة كريمة في وطنهم وأرضهم التي سرقها العدو الصهيوني -- الاسرائيلي في العام 1948" .
وتوجهت بخطابها لأولئك المتواطئيين وأصحاب المشاريع التي تنال من حقوق شعبنا، فقالت: "إننا موجودون اليوم لنؤكد أنه وبعد مرور 76 عامًا على النكبة ما زلنا متمسكين بأرضنا، وأننا مؤمنين بالعودة القريبة، وهذا وعد من الله عز وجل".
من ناحية أخرى وعلى المستوى الفلسطيني والدولي قالت ما يلي:
 ١ - مطلوب منا كفلسطينيين أن نرتب البيت الفلسطيني، فما أحوجنا اليوم لإنهاء الانقسام الداخلي، والتفرغ فقط لمقاومة العدو الإسرائيلي.
2 -- نطالب مجلس الأمن الدولي إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
3--  ادخال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة وبشكل عاجل
وختمت السيدة جمعة بمخاطبة أهلنا المرابطين في غزة وفلسطين قائلةً لأخوتنا وأخواتنا في قطاع غزة وفي كافة أرجاء فلسطين، نحن معكم، ونعلم جيدًا أن الدماء التي سالت منكم هي من أجل إحياء شرف أمة بكاملها، فانتم  اليوم  تقاتلون بالنيابة عن مليار ونصف المليار مسلم، وهذا شرف لكم، أنتم المرابطين الحقيقيين الذين وعدهم الله بالجنة، فهنيئًا لكم".