إحياءً ليوم القدس العالمي، واستنكارًا للعدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني وتضامنًا مع أهلنا في غزة، وبدعوة من لجان العمل في المخيمات وفصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، شارك وفدٌ من حركة "فتح" تقدمه أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، ومسؤول حماية التنظيم في الشمال الأخ سليمان منصور، وأمين سرّ وأعضاء وكوادر وطلاب من شعبة البداوي، بالوقفة التضامنية اليوم الجمعة ٥-٤-٢٠٢٤ أمام محطة سرحان في مخيم البداوي.

وشارك في الفعالية ممثلون عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، والأحزاب والقوى الوطنية واللبنانية، وفعاليات اجتماعية، وأخوات وأشبال وزهرات، وحشدٌ من جماهير شعبنا في مخيم البداوي.

وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، جاء فيها: "نلتقي اليوم كي نقول يا قدس إنا قادمون، فمنذ قرن من الزمان ونحن نقول لا قبلة لنا إلا القبلة الأولى، ولا بوصلة لنا إلا وتتجه نحو أولى القبلتين وثالث الحرمين، مهد عيسى وموسى عليهما الصلاة والسلام".

وأضاف: "كل أيامنا نعيشها للقدس ومن أجلها، فهيهات منا الرضوخ أو الخنوع أو نسيان مسرى محمد عليه الصلاة والسلام، القدس قبلتنا للصلاة كانت... وقبلتنا للوحدة كانت وستبقى،  لأننا طليعة هذه الأمة وعنوان جهادها". 

وتابع: "قرن من الزمان ونحن نكسر المؤامرة تلو المؤامرة، مقدمين الشهيد تلو الشهيد، وليس آخرهم الشهيد البطل ابن مخيمات الشمال محمد عبدالعزيز الرنتيسي الذي قضى على طريق القدس، قضى مقاتلا يسعى لتحرير فلسطين وإعلان القدس عاصمة لها". 

وأردف: "١٨٢ يومًا وشعب فلسطين يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء والتسابق نحو الاستشهاد.. لن نغادر ولن نترك الأرض الطيبة، تلك كلمات قالتها قيادتنا، ولو دككتم فوق رؤوسنا البيوت وهديتم تحت أرجلنا الأراضي،  سنبقى منغرسين في أرضنا". 

ودعا إلى الوحدة الوطنية والميدانية برؤية واضحة وثابتة، مشيرًا إلى أن قيادتنا الفلسطينية متمثلة بالرئيس محمود عباس وكل القيادات في الفصائل تسعى من أجل وقف العدوان على غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهلنا.

 واستهجن أبو حرب اتهام وتخوين من يدخل الطعام والمساعدات بأيدي فلسطينية وفدائية بالعمالة، يجب أن ينعم أهلنا بالأمن والأمان، ومن ثم إلى وحدة ميدانية وانتخابات تشريعية لتكون في مواجهة هذا الاحتلال .

وختم بالتحية إلى أهلنا في غزة والضفة والقدس وأهلنا في الداخل جميعًا، فيدٌ واحدة تكسر جبروت الاحتلال عن أرضنا.