أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قيام الطائرات الحربية لحكومة الاحتلال الفاشية مساء اليوم الأربعاء، بقصف مركبة مدنية في مدينة جنين، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء، ولإصابة آخر بجروح حرجة.

وقال، فتوح، في بيان، إن هذا الاعتداء يأتي استمرارا لحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور، وإن ما يحدث في الارض الفلسطينية هي جرائم حرب تحدث أمام أعين ومراقبة الدول التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.

وأضاف، إن حكومة اليمين النازية التي فقدت بالفعل شرعيتها في الضمير الإنساني لن تتمكن من التستر على جرائمها التي ارتكبتها بقصف المستشفيات، وقتل النساء والأطفال وتدمير مدن كاملة والتهجير القسري، مرتكبة أبشع الجرائم على مر التاريخ أمام أعين ومراقبة المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا.

 

وتابع، أن هذه الجرائم ضدّ الإنسانية، والتي حركت وأثارت سخطاً عميقاً في الرأي العام العالمي لم تحرك الدول الغربية وخاصة الادارة الأمريكية التي نحملها المسؤولية لالتزامها الصمت ودعمها وحمايتها هذا الكيان المجرم قاتل النساء والأطفال، الأمر الذي أدي إلى تمادي حكومة اليمين النازية بارتكاب مزيدا من المجازر والتطهير العرقي.