لبت قيادة حركة "فتح" في صيدا دعوة لجنة تكريم الشهيد معروف سعد بالمشاركة في مسيرة الوفاء للشهيد معروف سعد، اليوم الأحد ٣ آذار ٢٠٢٤.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقيادة المنطقة ومسؤولي المهام وأمناء سر الشعب التنظيمية وأعضاء قيادة الشعب وكوادر الحركة وأبناء التنظيم، عدد من النواب في البرلمان اللبناني، ممثلو فصائل م.ت.ف، ممثلو القوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات والجمعيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وهيئات نسائية وشبابية و طلابية ونقابية، وحشد جماهيري غفير من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

المسيرة إنطلقت من أمام النصب التذكاري للشهيد معروف سعد عند محلة البوابة الفوقا في صيدا، مرورًا بشارع رياض الصلح وساحة النجمة، ووصلت إلى ميدان الرئيس جمال عبد الناصر حيث المكان الذي أصيب فيه الشهيد معروف سعد برصاصات الغدر في 26 شباط من العام 1975.

تقدم المسيرة أفواج الكشافة بمشاركة ثلة من الفرق الموسيقية والجوالة التابعة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية والمكتب الكشفي الحركي، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مستشفى الهمشري، بالإضافة إلى حملة الرايات والأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام التنظيم الشعبي الناصري، وصور الشهيد معروف سعد، ويافطات تشيد بنضالات الشهيد وتستذكر بطولاته على الصعد كافة.

كما وضعت على النصب التذكاري للشهيد معروف سعد أكاليل من الزهر بإسم سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية عربون وفاء لنضالاته.

وكان للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد كلمة في نهاية مسيرة الوفاء للمناضل الشهيد معروف سعد في الذكرى 49 لإستشهاده، إستذكر فيها نضالات الشهيد، ووجه التحية لروحه الطاهرة.

وأكد سعد المضي على نهج الشهيد العروبي الوطني والشعبي، والحفاظ على حقوق الناس وكرامة الوطن. كما وأكد أن شعب لبنان سيبقى في دوامة الأزمات والحرمان والمخاطر طالما بقيت القوى الطائفية متحكمة ومسيطرة.

وأضاف، هناك أيضًا تحديات من نوع آخر، إضافة إلى تحديات الداخل، هناك عدو على حدودنا الجنوبية يتربص في لبنان وبأهله، ولا يزال يحتل أجزاءً من الأرض اللبنانية، بخاصة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، إضافة إلى 13 نقطة على الحدود ،فضلًا عما يقوم به ضد الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ومجازر يرتكبها كل يوم، ولكن هذا الشعب الذي صمد على مدى أكثر من سبعة عقود، لم ينكسر، ولم يستسلم في يوم من الأيام، وثورته مستمرة إلى حين تحقيق أمانيه، وإلى حين نيله لحقوقه الوطنية فوق أرضه فلسطين.