تخرج "أم آدم" يوميا من بيتها في الصباح الباكر لتبيع عبر سلتها "حكايا الأطفال" وبعض الحلوى في مدينة جنين، لتؤّمن الحليب وقوت أطفالها.

"أم آدم" سيدة معيلة لأربعة أطفال أكبرهم أربع سنوات وأصغرهم سنتان، هي المعيل الوحيد للأسرة من خلال بيع الحلويات التي تنتجها في منزلها وتجوب فيها شوارع المدينة لتلبي احتياجات أطفالها الصغيرة والكبيرة في آخر النهار.

"أم آدم"  بائعة متجولة أحيانًا وثابتة في أوقات أخرى في مكان محدد، لديها أربع أطفال تعمل لإعالتهم، تبيع الحلوى، والمعمول، والعنبر وجميعها تصنعها في منزلها وتهتم بنظافتها ".

تقول "ام أدم" "الوضع الاقتصادي في جنين صعب للغاية، خاصةً خلال الاقتحامات اليومية التي تشهدها المدينة، فهي تعمل يومًا بيوم ويتأثر عملها بسبب الاقتحامات، والاضرابات، ولديها الكثير من الالتزامات المادية في البيت وحضانة الأطفال وغيرها، حالها كحال عامل المياومة يتأثر".أ

تتمنى أم أدم، أن تكون لديها القدرة على اعطاء الطاقة الايجابية للنساء اللواتي يعانين من ظروف الانفصال والحياة الاجتماعية والاقتصادية وأن يواجهن المجتمع بالعمل الحر طالما كان ضمن الحدود الدينية والدنيوية".