باتت قطر حاملة اللقب والدولة المضيفة أول المتأهلين الى الدور ثمن النهائي من كأس آسيا في كرة القدم بفوزها على طاجيكستان "1- صفر" يوم الأربعاء، على ملعب البيت أمام أكثر من 55 ألف متفرج، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، في حين انتهت المباراة الثانية في المجموعة بين الصين ولبنان بالتعادل السلبي.

وسجل أكرم عفيف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة "17"، وضمنت قطر صدارة المجموعة بعدما رفعت رصيدها الى "6" نقاط بعد فوزها على لبنان "3- صفر" في المباراة الافتتاحية، في حين تملك الصين نقطتين وكل من لبنان وطاجيكستان نقطة واحدة.

وستكون المنافسة مفتوحة على البطاقة الثانية في الجولة الأخيرة عندما تلتقي قطر مع الصين الاثنين المقبل، في حين يواجه لبنان طاجيكستان، علمًا أن الثالث أيضًا يملك فرصة ربما إذا حصل على نقاط كافية ذلك لأن النظام يلحظ تأهل أفضل أربعة منتخبات حلّت في المركز الثالث، بالإضافة إلى صاحبي المركزين الأول والثاني.

ورفع عفيف رصيده من الأهداف إلى "3" في البطولة الحالية بعد هدفيه في مرمى لبنان لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين، وكان المعز علي توج هدافًا للنسخة الاخيرة برصيد "9" أهداف وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، في حين نجح عفيف في "10" تمريرات حاسمة فيها، وهي أعلى نسبة في تاريخ كأس آسيا.

والفوز هو التاسع تواليًا لقطر في النهائيات بعدما حققت "7" انتصارات في نسخة الإمارات عام 2019 في طريقها إلى اللقب، علمًا أن الخسارة الأخيرة لها في البطولة القارية تعود إلى 19 كانون الثاني/يناير 2015 في نسخة أستراليا عندما خسرت أمام البحرين "1-2".

وانتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي على ملعب الثمامة في الدوحة، أمام 14 ألف متفرّج.

دخل المنتخب اللبناني اللقاء بهدف محو الخسارة القاسية أمام قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية وإنعاش آماله في بلوغ الدور الثاني. بيد أن العقم الهجومي في المنتخب اللبناني حال دون تحقيقه نتيجة إيجابية، رغم الفرص العديدة التي سنحت له لا سيما في الشوط الأول، وباتت حظوظه تتوقف من خلال الفوز في مباراته الأخيرة.