قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: إن "اللجنة الأولمبية الوطنية الفلسطينية، هي صاحبة الولاية في الأراضي الفلسطينية، وهي المسؤولة عن إدارة القطاع الرياضي في فلسطين".

وأكد باخ لدى استقباله وفد اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب، في لقاء ودي احتضنه البيت الأولمبي في مدينة لوزان السويسرية، دور الرياضة في تعزيز الأمل من أجل السلام.

وشدد على التزام اللجنة الأولمبية الدولية بمواصلة تقديم أكبر دعم ومساندة ممكنة للجنة الفلسطينية ولاعبيها في خضم إعدادهم وتأهلهم لدورة باريس 2024، خاصة من خلال برامج التضامن الأولمبي.

وهنأ باخ، اللجنة الأولمبية الفلسطينية على الإنجاز الذي حققه اللاعب الفلسطيني عمر ياسر كأول لاعب تايكواندو فلسطيني يتأهل للألعاب الأولمبية.

من جهته، شدد الرجوب، على التزام اللجنة الأولمبية الفلسطينية في بذل كل الجهود لضمان مشاركة فريق يمثل اللجنة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وقال: "يتطلع لاعبونا إلى نيل شرف تمثيل فلسطين في باريس إلى جانب فرق اللجان الأولمبية الوطنية الأخرى من مختلف أرجاء العالم".

وعرض الرجوب "خطة إحياء الرياضة الفلسطينية"، مطالبًا اللجنة الأولمبية الدولية بدعم هذه الخطة، وهي دعوة لقيت ترحيبًا من باخ الذي قال: إن "اللجنة الأولمبية الدولية ستعمل على تنسيق جهد دولي من حشد التمويل لها من مختلف الجهات المساهمة الدولية، بهدف إعادة إعمار المرافق الرياضية التي تعرضت للتدمير في المناطق الفلسطينية، حيث تمثل هذه الخطة رسالة أمل قوية إلى المجتمع الأولمبي الفلسطيني ككل بكافة مستوياته وعناصره من القاعدة إلى النخبة".

وجرى مناقشة مسألة الدعوات الخاصة باللاعبين الفلسطينيين كجزء من الحصص العالمية، إضافة إلى رؤية اللجنة الأولمبية الدولية متوسطة وطويلة المدى حول كيفية دعم اللاعبين الفلسطينيين المتميزين، خاصة من خلال برامج التضامن الأولمبي، في رحلة إعدادهم وتأهلهم لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028 وما بعدها.

الجدير ذكره، أن اللجنة الأولمبية الدولية توفر الدعم والمساندة لعدد من اللاعبين الفلسطينيين الآخرين الذين يسعون بجدّ إلى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، ومن بين هؤلاء السباحة الفلسطينية فاليري ترزي، أحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي يزور اللجنة الأولمبية الدولية، والتي أعربت عن تصميمها الكامل على المشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس وتمثيل فلسطين بالتنافس مع أفضل السباحين في العالم.