شنت اسيرة إسرائيلية سابقة في قطاع غزة، هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالسعي لتحقيق مجد شخصي لنفسه من خلال كسب الحرب على حساب المحتجزين.

وقالت الإسرائيلية أفيفا أدريانا سيغل "62 عامًا"، التي أُطلق سراحها من غزة بعد "51" يومًا ولا يزال زوجها كيث محتجزاً، إنها "تخشى أن تأتي رغبة الحكومة الإسرائيلية في الفوز بالحرب في غزة على حساب الاسرى".

وأضافت سيغل لقناة "بي بي إس نيوز أوَر" الأميركية: "لدي شعور بأن نتنياهو يريد استمرار الحرب، لأنه يريد الفوز بالحرب"، لافتة إلى أنه "لا يستطيع الاستمرار في الحرب وإخراج الاسرى في آن واحد".

وتابعت: "نتنياهو بحاجة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار ثم إخراجهم (الاسرى)، وعليه إخراجهم الآن في أسرع وقت ممكن لأن "88" يومًا كافية".

وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن نتنياهو يعطي الأولوية لكسب الحرب على إعادة الاسرى إلى الوطن، أجابت سيغل: "لدي شعور بأن هذا هو سبب استمرار الحرب، فهو يريد الفوز بالحرب".

وتحدثت سيغل عن زوجها كيث قائلة، "أنا قوية من أجل كيث الآن، لكن أريد استعادته، إنه يبلغ من العمر "64 عامًا"، ويعاني من مشاكل صحية ويحتاج إلى الخروج الآن مع جميع الاسرى الآخرين".

ويأتي حديث سيغل بعد نحو أسبوع من حديث اسيرة إسرائيلية أخرى كانت  قد أطلق سراحها أيضًا، كشفت خلاله أن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازها مع أطفالها في غزة، رغم علمه بوجودهم فيه، مما أدى إلى إصابتهم.

ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل ذويهم مقابل أسرى ومعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.