كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأربعاء، أنّ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تشاجر مع عناصر الحماية الذين رفضوا السماح للمتحدث باسمه من الدخول إلى جلسة "الكابينت" الموسّع مساء الثلاثاء.

وقالت وسائل الإعلام: إنّ "بن غفير دخل وخرج من جلسة "الكابينت" وهو غاضب، بسبب عدم إدخال المتحدث باسمه إلى "الكيرياه" وزارة الدفاع الإسرائيلية".

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ بن غفير لاحظ أنّ عناصر الحماية يسمحون بدخول المتحدثين باسم أعضاء "الكابينت" المصغّر فقط، ومع ذلك حاول إدخال المتحدّث باسمه.

ووفق تقرير للقناة "12" الإسرائيلية، فإنّ بن غفير تشاجر مع عناصر الحماية الذين رفضوا السماح للمتحدث باسمه بالدخول، إذا علت أصوات الصراخ، مما أدّى إلى "عاصفة في المكان".

وانتقد بن غفير أداء وتصرفات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقال: "إنّها تصرفات مرتبكة".

والأسبوع الماضي، كشف الإعلام الإسرائيلي خلافًا حادًا حصل بين بن غفير، ورئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، وصل إلى حدّ الصراخ بينهما، خلال جلسة "الكابينيت"، بسبب قرار طرد جنود إسرائيليين اقتحموا مسجدًا وأدوا صلوات تلمودية في داخله في جنين.

وفي السياق، رفض بن غفير تمديد ولاية مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وقال: إن "السبب في ذلك تساهلها مع أسرى الفصائل الفلسطينية وتفاوضها لتحسين ظروفهم".

لكن بيري علقت على قرار رفض تمديد ولايتها بقولها: "قرار غير مفاجئ من وزير غير مسؤول مقترن بادعاءات لا أساس لها من الصحة، منفصل عن الواقع وطفولي".
إلا أن قرار بن غفير تسبب بأزمة حكومية إسرائيلية أخرى، حيث يتناقض مع الاتفاق بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس على تمديد التعيينات العليا في الخدمة المدنية خلال الحرب.