تواصل قوات الاحتلال قصفها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فقصفت طائرات الاحتلال الحربية عدد من المنازل في رفح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

ودمرت طائرات الاحتلال "10" منازل على رؤوس ساكنيها في حي الدرج ومنطقة الصحابة، مما أدى على سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، وسط صعوبة بالغة في الوصول إليهم، بسبب عمليات التغول، والقصف المدفعي وإطلاق النار من الطائرات المسيرة، التي تطلق الرصاص بشكل عشوائي على المارة في أنحاء مختلفة.

وفي حيي الشجاعية والزيتون، تواصل طائرات الاحتلال قصفها لمنازل المواطنين، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين، وسط صعوبة وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني، بسبب استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي.

وفي شمال القطاع جباليا، تحاصر آليات الاحتلال المخيم لليوم الـ8 على التوالي، وأجبرت "5" آلاف نازح من مدرستين للإيواء، وهما: حفصة وفلسطين، التابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على مغادرتهما. 

واقتحمت قوات الاحتلال "9" مدارس للإيواء تابعة لوكالة الغوث في مخيم جباليا، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي.

كما قصفت طائرات الاحتلال البوابة الرئيسية لعيادة مخيم جباليا، مما أدى إلى سقوط 5 شهداء على الأقل، واصابة آخرين من المارة بجروح.

اما في المناطق الوسطي في قطاع غزة، وتحديداً في مخيم البريج، ومدينة دير البلح، قصفت طائرات الاحتلال خمسة منازل على الأقل، مما أدى إلى سقوط "9" شهداء، وأكثر من عشرين جريحًا.

وفي خان يونس، يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي على المناطق الشرقية والوسطى من المدينة مما تسبب بوقع عشرات المصابين، وحالة نزوح كبيرة للمواطنين باتجاه رفح أقصى الجنوب.

ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة أحزمة نارية في محيط مستشفى ناصر في خان يونس، واستهدف سيارة مدنية، وسط خان يونس.

وفي رفح، تعرض منزلان في حي تل السلطان غرب المدينة لقصف صاروخي، مما أدى إلى سقوط عشرة من الشهداء، وسبعين جريحًا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

ويواصل الاحتلال قصفه على قطاع غزة، جواً، وبراً، وبحراً، مع دخول العدوان يومه الـ67، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.