*فلسطينيات

مجلس الوزراء يقرر توزيع تبرعات المواطنين المحلية عبر "الأوقاف" على الأسر في مراكز الإيواء بغزة

 

 قرر مجلس الوزراء، مساء اليوم الاثنين، توزيع تبرعات المواطنين المحلية عبر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على الأسر في مراكز الإيواء في غزة ، كما قرر في ختام جلسته الأسبوعية، تكليف رؤساء الدوائر الحكومية بتنظيم عمل الموظفين لديهم وفق احتياجات عمل الدوائر واستمرارية تقديم الخدمات للمواطنين، والاستمرار في ترشيد النفقات التشغيلية للدوائر الحكومية بسبب تراجع الإيرادات وقرصنة أموال المقاصة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وقرر المجلس تكليف وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم برنامج متكامل للعناية بالأطفال الأيتام في غزة لمناقشته واعتماده من مجلس الوزراء، وإعادة تشكيل عدد من مجالس هيئات محلية وفق القانون.

واستمع المجلس إلى تقرير حول واقع وظروف العمل في جميع الوزارات في ضوء استمرار الاقتحامات للمحافظات، وجرائم القتل المروعة، وعمليات التجريف الممنهجة للبنية التحتية، وإعاقة قوات الاحتلال لحركة الخروج والدخول إلى المحافظات، ما يعرقل سير العمل في العديد من الوزارات، حيث تم تكليف رؤساء الدوائر الحكومية بتنظيم عمل الموظفين بما يسمح بمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين، مع التأكيد على أهمية ترشيد النفقات التشغيلية للدوائر الحكومية في ضوء تراجع الإيرادات وقرصنة سلطات الاحتلال لأموال المقاصة.

وبمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف اليوم، دعا مجلس الوزراء منظمة اليونيسيف وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية وكل الضمائر الحية للتدخل الفوري لوقف الإبادة الجماعية التي تستهدف الأطفال الذين يقتلون وهم بين أحضان أمهاتهم، وآبائهم بهدم المنازل على رؤوسهم، وقتلهم بالفسفور الأبيض والأسلحة المحرمة دوليا وهم في مراكز الإيواء، على مرأى ومسمع من العالم ومن المنظمات التي تهتم بحماية الأطفال وحقهم بالحياة.

وقال المجلس:" إن مشاهد قتل الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية لا يمكن احتمالها، فقد ارتقى حتى الآن أكثر من 6 آلاف طفل غير أولئك الذين ما زالوا تحت أنقاض منازلهم مع آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم، وجداتهم، مشيرا إلى اتفاقية جنيف الرابعة التي توفر الحماية للأطفال وتعتبر المساس بهم قتلاً وتعذيباً وترويعاً؛ بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وكلف المجلس وزارة التنمية الاجتماعية بتقديم برنامج متكامل يولي الأهمية للعناية بالأطفال الأيتام في قطاع غزة.

واستمع مجلس الوزراء إلى شهادات عما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من عمليات تعذيب وتجويع يفوق الوصف، داعيا الصليب الأحمر الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه الأسرى والأسيرات الذين يكابدون ظروف أسر قاسية في المعاملة السيئة والتعذيب القاسي الممنهج والذي تسبب باستشهاد بعضهم تحت التعذيب.

 

*مواقف "م.ت.ف"

فتوح: استهداف الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة جريمة حرب
 

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمستشفيات في قطاع غزة، والتي كان آخرها المستشفى الإندونيسي، وقتل أكثر من 210 من الكوادر الطبية منذ بداية العدوان، جرائم حرب، الهدف منها التهجير القسري والتطهير العرقي لإنهاء أي وجود فلسطيني في شمال غزة، بهدف إعادة احتلاله.

وأضاف فتوح في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن استهداف الاحتلال للصحفيين في قطاع غزة وقتل أكثر من 60 صحفيا خلال العدوان، هدفه قتل الشاهد والحقيقة وارتكاب أكبر قدر من المجازر والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني بعيدا عن عدسات الكاميرات.

وأشار إلى أن كل هذه الممارسات تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.

 

*عربي دولي

رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم القضية الفلسطينية

 

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، موقف العراق الثابت في رفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وانتهاكات وحشية على يد قوات الاحتلال.

وأشار السوداني خلال استقباله، سفير فلسطين أحمد الرويضي، إلى استعداد العراق لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة.

وسلّم رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، رسالة تضامنية باسم حكومة العراق وشعبها، بالوقوف مع حكومة فلسطين وشعبها، ومع الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعيش الآمن والكريم.

بدوره، نقل السفير الرويضي خلال اللقاء رسالة من رئيس الوزراء محمد اشتية عبّر فيها عن تقدير القيادة والشعب الفلسطينيين، للعراق على مواقفها الداعمة لفلسطين في المحافل الدولية وفي تقديم المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.

وقدم الرويضي إحاطة حول الأوضاع التي يعانيها الشعب الفلسطيني جراء تواصل العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وما تتعرض له القدس من اعتداءات على مقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك.

وناقش الرويضي مع رئيس الوزراء تنفيذ قرارات القمة العربية الإسلامية والحصار الاقتصادي بفعل رفض أي حلول سياسية تتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

 

*إسرائيليات

وزير المالية الإسرائيلي يطالب بتوسيع حكومة الحرب

 

دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، المستبعد حتى الآن من حكومة الحرب برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، إلى إشراك مشرعين يتخذون موقفًا أكثر تشدداً تجاه العدو في القرارات المتعلقة بالحرب.

ويدير نتنياهو، الذي يضم ائتلافه الحاكم أحزابًا من اليمين المتطرف في إسرائيل، الحرب مع مجموعة صغيرة من الوزراء من حزب الليكود المتشدد الذي يتزعمه ومجموعة معارضة وسطية انضمت إلى حكومة طوارئ بعد وقت قصير من الهجوم المميت على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).

وجرى استبعاد سموتريتش وغيره من الأعضاء المتشددين في الحكومة الأوسع من جزء كبير من عملية صنع القرار، وانتقد الوزير بشكل خاص القرار الذي اتُخذ الأسبوع الماضي بقبول طلب أميركي للسماح بدخول بعض الوقود إلى غزة لأسباب إنسانية.

وقال سموتريتش: "أعتقد أن هذا الخطأ الفادح يستلزم توسيع حكومة الحرب"، معتبراً أن السماح بدخول وقود أعطى العدو شريان حياة خلال الحرب، ورفض مكتب نتنياهو التعليق.

وأضاف في بيان: إن "حكومة الحرب يجب أن تتضمن آراء لم يتم الاستماع لها حتى اليوم بما في ذلك من لهم سجل في الدعوة للقضاء على العدو.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

المؤسسات الصحية الفلسطينية واللبنانية تتضامن مع غزة وفلسطين

 

نظَّمت المؤسسات الصحية الفلسطينية واللبنانية وقفة تضامنية مع الجسم الطبي والمؤسسات الصحية في غزة والضفة الغربية وفلسطين، وتنديداً بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على حق الجسم الطبي في فلسطين بالعمل بكل حرية وفق المواثيق والمعاهدات الدولية، وذلك في مخيم مارالياس في العاصمة اللبنانية بيروت، ظهر الإثنين التاسع عشر من تشرين الثاتي ٢٠٢٣.

حضر الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية وقيادة حركة فتح في بيروت، واللجان الشعبية، والجسم الطبي والصحي الفلسطيني واللبناني، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (مستشفى حيفا)، وكافة المراكز الصحية الفلسطينية وعدد من الأطباء الفلسطينيين واللبنانيين. 

وألقى كلمة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني مدير مستشفى حيفا الدكتور خليل مهاوش، اعتبر فيها أنه وعلى الرغم من مرور 45 يوماً من الحرب على قطاع غزة والضفة الغربية، لا تزال آلة الحرب الإسرائيلية تستهدف المستشفيات والطواقم الطبية والأطفال والنساء والمدنيين، حتى بلغ عدد الشهداء 13 ألف شهيداً في قطاع غزة و 40,000 جريحاً، مفنِّداً الواقع الطبي في قطاع غزة الذي شارف على الإنهيار، مُثنياً على جهود السلطة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس لوقف العدوان الصهيوني على كافة الأراضي الصهيونية، مُناشداً المؤسسات الدولية والأمم المتحدة للتدخُّل لوقف إستهداف الشعب الفلسطيني ووقف إستهداف المستشفيات والكوادر والأطقم الطبية. 

وكانت كلمة لرئيس التجمُّع الطبي الإجتماعي اللبناني الدكتور رائف رضا، اعتبر فيها أن ما يقوم به الصهاينة من قتل للأطفال ومهاجمة المستشفيات واحتلالها لتحقيق نصر وهمي على المقاومة الفلسطينية بعد العجز عن مواجهتها، يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مُطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتحرُّك لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكِّداً أن محاكمة العدو الصهيوني أمراً بدأ بالفعل من خلال الدعاوى أمام المحكمة الجنائية الدولية.

ورأى رضا أن المقاوَمة الفلسطينية لن تُهزم، ولن يُسامح الشعب الفلسطيني كل من خذله وغطَّى العدوان الصهيوني عليه، مُنتقِداً التخاذُل العربي ودول التطبيع لعدم وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني.

 

*آراء

بين هذا العقل وذاك/ بقلم:موفّق مطر 

 

يفكر ويصبح مفكرًا من يتعلم، على عكس فاقد هذه القدرة، فهو إما ناسخ ناقل بلا تبصر! والأكثر خطورة أنه يحمل مفاعل دماره، فالعقل المتأكسد غير قابل لإنتاج الافكار الخلاقة، فهو عقل جامد مضاد للإبداع، ملتزم بالنقل والتقليد والنسخ، ونشر المتعارض مع حركة الزمان، ومسارات العقل الإنساني السامية، ومثالنا على ذلك الذين يجدون ذواتهم في الأوهام، ويعظمون الحدث، ويشعرون بنشوة اللحظة، لفقدانهم الصلة عما بعدها، وصاحب هذا العقل سرعان ما ينهار ويسقط في مستنقع الخسران! والذين لم يفكروا، ولم يتعلموا من التجارب المحسوسة، فيخوضون التجربة بنفس الظروف التي كانت قد أوقعتهم في الخسران سابقًا.

العقل الفردي والجمعي المفكر، هو روح إرادة الشعب أو الأمة، الضامن لحريتها، والمحافظ على بريق وشعاع ماضيها الحضاري، أما خلاف ذلك، فيعني تسليم مفاتيح قدر الشعب أو الأمة للغزاة، أو لمحاصر قلاعها، أو للذين يعملون على احتلالها ولكن تحت بيارق خادعة!

العقل المفكر يحيط بالأسباب، ويدرك تفاصيلها الدقيقة، متحررا من التضخم والتضخيم، ويتصدى للمسؤولية بصدق وصراحة وأمانة وبلسان فصيح، أما العقل الانفعالي المتأكسد فلا نراه إلا عارضا للحالة المعلومة والمحسوسة للجميع، يتحلل من المسؤولية، مكتفيا بالتنظير اللاموضوعي، والدعاية المملة الممجوجة، وإغراق الفضاء بضجيج المصطلحات، لذا لاغرابة من بقاء هذا العقل في مسارات الفشل والتخلف.

المتعلم العاقل المفكر، يقدس روح وحياة وكرامة الإنسان، يقرأ قيمته بالحق والعدل والعمل الصالح، يسعى من أجل سلام لروحه ونفسه، وسلام مع أخيه الإنسان، ومع كل ما يعمم فكرة الحياة على الأرض.

يقرأ المتعلم المفكر العاقل العصر، ويبحث، ويقارن، ويستخلص العبر، لذا فإن القيادة حكمة وتعقل وتبصر.. حيث يسابق القائد الزمن، لأن الواقع يتغير، والأدوات تستحدث، أما صاحب العقل المتأكسد، فخطواته إما تراوح في ذات المكان، وإذا تحرك فإنه للخلف دائما بعكس مسار الزمان.

يعترف العقل المتعلم المفكر القائد بالواقع، لكنه لا يستسلم له، وإنما دعوته النهوض، والتمسك بالعروة الوثقى، وبكل مقومات النهوض، سبيلا للتحرر.

العقل المتعلم المفكر، هادئ، فائض بالثقة، جمعي استشاري ديمقراطي، بعيد النظر، محاور بذكاء، يقدم الحقائق كما هي لثقته بالسامع والمبصر وذوي الأحاسيس، يرى الناس كأسنان المشط سواسية، ويفترض فيهم حسن وطهر الانتماء حتى يثبت القضاء العكس، لا يمقت العنصرية وحسب، بل يناضل لتحرير القواميس من مفرداتها.

العقل المتأكسد مغلوب بالانفعال والغضب، فاقد الثقة، فئوي، ضيق النظر، لا يطيق الحوار، يكيل الاتهامات، ويخون ويكفر، ويفرز ويصنف الناس، ويبلغ العنصرية بقصد أو بدون. 

العقل المفكر كالجبل الصخري لا تجرفه النزعات السلطوية الحزبية، يبقى سدا منيعا، يحول بين أعاصير الشر والظلم وبين الشعب، ينشد الأمن والاستقرار والسلام، دون تسييل الدماء كالأنهار، ودون جعل الدمار شواهد، أما العقل المتأكسد فهو استبدادي، دكتاتوري مدمر لمجتمعه وذاته أيضا، ومستدرج للكوارث والنكبات.