ايمانًا منها بحتمية النصر والتحرير والعودة، نظمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيمات منطقة صور مسيرات جماهيرية غاضبة دعمًا وإسنادًا لاهلنا في قطاع غزة، الذي يتعرض لابشع المجازر من قبل جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم، فقد انطلقت مسير حاشدة في مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي، تتقدمها قيادة وكوادر حركة فتح التنظيمية والعسكرية، وقيادة فصائل العمل الوطني الفلسطيني في منطقة صور، وممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية، وحشد من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور يرفعون الاعلام الفلسطينية اليوم الجمعة ٣-١١-٢٠٢٣.

وتحدث في مسيرة الرشيدية أمين سر حركة فتح شعبة الرشيدية الأستاذ محمد دراز، وفي مخيم البرج الشمالي تحدث عبد المجيد عوض المسؤول السياسي لحركة حماس في صور، واسامة دبوق عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، وفي مخيم البص تحدث محمود عوض عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة صور.

حيث وجه المتحدثين التحية لأهلنا الصامدين الصابرين في غزة هاشم  والضفة الغربية والقدس الذين يدافعون عن شرف وكرامة الامة، كما وجهوا التحية للمقاومين الذين يتصدون لهذا العدو الغاشم على كل جبهات الوطن الذين سطروا بدماءهم أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء ومرغوا أنف المحتل بتراب نعالهم. 

وأكد المتحدثين أن جرائم ومجازر جيش الإحتلال بحق أطفالنا ونساءنا وشيوخنا لن تمر دون عقاب، مؤكدين أن اخوانكم في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ما تزال اياديهم على الزناد حتى النصر والتحرير ودحر الإحتلال حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف المتحدثين: أن فلسطين ومقاومتها لا يواجهون اليوم العدو الصهيوني فقط بل يواجهون أميركا وكل دول العدوان الغربية التي اجتمعت لابادة الشعب الفلسطيني، المرابط فوق أرضه والذي يواجه القتل والاجرام وسياسة التهجير والتطهير العرقي الإسرائيلية، مؤكدين أن شعبنا يدفع اليوم ضريبة التخاذل العربي والإسلامي والصمت الدولي على جرائم ومجازر الإبادة الجماعية، وضريبة الدفاع عن شرف عن الأمتين العربية والإسلامية.

وأشاد المتحدثين بالمقاومة الإسلامية في لبنان التي قدمت العديد من الشهداء دعما لفلسطين ومقاومتها، كما واشادوا بالشعوب العربية والإسلامية والصديقة التي خرجت دعما للشعب الفلسطيني، واستطاعت أن تجبر حكام بعض الدول على سحب سفراءها من الكيان وطرد سفراء الإحتلال من بلدانهم، مطالبين القيادات الفلسطينية بضرورة إعادة حساباتها والاسراع بالوحدة الوطنية التي تشكل السلاح الأقوى في مواجهة العدوان الغاشم.