جدد مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إدانته لما يقترفه الكيان الإسرائيلي المحتل من جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، وما يمارسه من عدوان غاشم يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان.

وشدد خلال اجتماعه الطارئ الذي عقدته برئاسة الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، ونقابة كتاب مصر، علاء عبد الهادى، استنكاره المطلق لكل ما يتمتع به الاحتلال من دعم من الحكومات الغربية الذي تعدى الدعم والغطاء لهذه الجرائم اللا إنسانية، بل مشاركة فعلية في تنفيذها، وهو الأمر الذي تمارسه أيضا هيئات دولية عدة.

وأكدوا دعمهم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار وتوفير الممرات الآمنة، وتقديم الدعم الطبي والغذائي والإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين الذين يتعرضون لجرائم الاحتلال الغاشمة، ويستنكرون عجز العالم عن إنفاذ القرار، فضلا عن صمته عن الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأكد المجتمعون دعمهم المطلق للموقف المصري التاريخي الرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جوهرها عبر أفكار ومقترحات خبيثة يأتي في مقدمتها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتوطينهم في سيناء، وهو ما يمثل نكبة جديدة لهذه القضية.

وناشدوا جميع منظمات المجتمع المدني والنقابات والأندية الرياضية والأحزاب المصرية والعربية والدولية بالوقوف موقفا واضحا مسموعا ضد هذه الهمجية العنصرية المدعومة والمحمية بالإجراءات الظالمة، والانحيازات السافرة، والأكاذيب المفضوحة.

ودعا المجتمعون، كل مواطن عربي ومسلم إلى مقاطعة كل منتجات الدول المشاركة في هذه الجرائم بالدعم أو الصمت المتواطىء، فلا يمكن أن نجعل من جنيهات العرب والمسلمين رصاصات توجه إلى صدورهم.

ودعا المجتمعون إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين، ثم المضي قدما في استئصال جذور هذا الوضع الكارثي الذي يهدد المنطقة بأكملها، وذلك عبر إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.