انطلقت في نيويورك، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة،  بحضور قادة وزعماء العالم.
 

غوتيرش: الخطوات الأحادية تتزايد وتقوض إمكانية حل الدولتين السبيل الوحيد للوصول إلى سلم وأمن دائمين

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في كلمته، إن إراقة الدماء في الأراضي الفلسطينية مستمرة، وهو ما يلقي بالعبء على المدنيين، مضيفا أن الخطوات الأحادية تتزايد وتقوض إمكانية حل الدولتين، الذي يعتبر السبيل الوحيد للوصول إلى سلم وأمن دائمين.

وأضاف أنه منذ 9 أيام تضافرت العديد من التحديات على العالم في مشهد واحد أقرب ما يكون إلى كابوس، فقد قضى آلاف الأشخاص في فيضان مهول غير مسبوق في درنة بليبيا.

وأضاف أن عالمنا أصبح مضطربا ومشوشا، حيث إن التوتر الجيوسياسي في تصاعد وأن التحديات العالمية تتزايد في ظل العجز عن الاتحاد للاستجابة للتحديات، وأن العالم يواجه اليوم مجموعة من التهديدات الوجودية، من أزمة المياه إلى التكنولوجيات المدمرة وغيرها.

وأوضح غوتيريش أن هيكل الأمن والسلام يتعرض لضغوطات غير مسبوقة، مقترحا اعتماد خطة جديدة للسلام تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتنص على تصور موحد للتصدي للتهديدات القائمة والجديدة في عالم يشهد مرحلة انتقالية، وتدعو الدول إلى إعادة الالتزام بعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
 

فرانسيس: منصة الأمم المتحدة مثال حي على تعددية الأطراف والدور الاستثنائي والتأثير القوي لها في الـ 75 عاما الماضية

بدوره، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، الذي أعلن افتتاح أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة، إن منصة الأمم المتحدة مثال حي على تعددية الأطراف، والدور الاستثنائي، والتأثير القوي لها في الـ 75 عاما الماضية، مؤكدا أن هذا المنتدى فريد وعالمي للمناقشة والحوار، وحل المشاكل عبر الدبلوماسية، وإيجاد الأرضية المشتركة لمعالجة التحديات التي نواجهها.

وأكد أن "الحس الطارئ هذا العام بدا واضحا، وهو ما يحتم علينا أن نتوحد، ونتحد في ظل إيماننا بوحدة الغرض، وبالتضامن عبر العمل المشترك"، مضيفا: "نحتفل هذا العام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك لإعادة الالتزام بالمبادئ الراسخة به، والتذكير أننا جميعا ولدنا أحرارا، ومتساوين في الكرامة والحقوق".

وتابع: "قادرون جميعا على تحقيق التغيير، وتحقيق الفرق الحقيقي في حياة المليارات إن شئنا، رغم كل التحديات المعقدة والكثيرة التي نواجهها".
 

الرئيس البرازيلي: من المقلق أن نرى التهديدات تنشأ كل يوم وصعوبة ضمان إنشاء دولة للشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك

من جانبه، أكد رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن بلاده ستعمل من أجل مكافحة انعدام المساواة في مختلف الأبعاد الدولية وتحت شعار بناء عالم عادل وكوكب مستدام، وستنسق الرئاسة البرازيلية خطة لتعزيز اللحمة الاجتماعية ومكافحة الجوع وتحقيق التنمية المستدامة، فلا استدامة وازدهار من دون السلام، والنزاعات المسلحة تتعارض مع المنطق الإنساني، والمعاناة في تزايد بسبب الحروب.

وشدد الرئيس دا سيلفا، على أن ثقافة السلام واجبة والتزام علينا، وينبغي أن نبني هذه الثقافة ونحميها، فمن المقلق للغاية أن نرى نزاعات وخلافات سابقة مستمرة، وأن التهديدات تنشأ كل يوم، وأن صعوبة ضمان إنشاء دولة للشعب الفلسطيني خير دليل على ذلك، إضافة إلى الأزمات الإنسانية والنزاعات الأخرى في العديد من البلدان.

كما شدد على أنه ما من حل مستدام دون تحقيق الحوار وخلق حيز للمفاوضات، فالأمم المتحدة نشأت لتكون مقرا للتفاهم والحوار، وينبغي للمجتمع الدولي أن يختار، إما اتساع رقعة النزاعات وانعدام سيادة القانون، أو تجديد المؤسسات المتعددة الأطراف من أجل النهوض بالسلام والتسوية السلمية للنزاعات، مؤكدا أن بلاده ترفض القرارات التي تتخذ دون الاستناد إلى قرارات الأمم المتحدة.

وقال الرئيس دا سيلفا: سنواصل انتقاد أي محاولة لتقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، أو إعادة إحياء الحرب الباردة، وأن انعدام المساواة يدفع إلى الفقر والجوع والغضب، وينبغي للأمم المتحده القيام بدورها لبناء عالم يقوم على التضامن والأخوة والإنصاف.
 

الرئيس الكولومبي: يجب وقف جميع الحروب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وقال رئيس جمهورية كولومبيا غوستافو بيترو إنه يجب وقف جميع الحروب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف، في كلمته، أن "الدول نسيت أن النفط هو الذي دفع إلى غزو العراق، وسوريا، وليبيا، وأن الأسباب التي دفعتهم للدفاع عن أوكرانيا هي تلك الأسباب التي يجب أن تدفعنا للدفاع عن فلسطين".

وتساءل الرئيس بيترو عن الفرق بين أوكرانيا وفلسطين، قائلًا: "ما الفرق بينهما؟ قولوا لي. ألا يجب أن نوقف جميع الحروب، ونستفيد من الوقت المتبقي لرسم المسار من أجل إنقاذ الحياة على هذا الكوكب".
 

العاهل الأردني: المعاناة ستستمر في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن "المعاناة ستستمر في منطقتنا إلى أن يساعد العالم في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وحل القضية المركزية في الشرق الأوسط، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي بناء للأمن والتنمية الإقليميين أن تثبت أساساته فوق الرماد المحترق لهذا الصراع".

وأضاف الملك عبد الله الثاني في خطابه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، أنه بعد مرور سبعة عقود ونصف، لا تزال نيران الصراع مشتعلة، قائلا: "إن استمرت الضبابية تحيط بمستقبل الفلسطينيين، سيكون من المستحيل الاتفاق على حل سياسي لهذا الصراع".

وأوضح أن خمسة ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال، بلا حقوق مدنية، ولا حرية في التنقل، ولا قرار لهم في إدارة شؤون حياتهم. ومع ذلك، فإن كل قرارات الأمم المتحدة منذ بداية هذا الصراع تعترف بالحقوق المتساوية للشعب الفلسطيني بمستقبل ينعم بالسلام والكرامة والأمل، مؤكدا أن "هذا هو جوهر حل الدولتين، السبيل الوحيد نحو السلام الشامل والدائم".

وقال العاهل الأردني: "نحن نرى الإسرائيليين ينخرطون في التعبير عن هويتهم الوطنية والدفاع عنها، في الوقت الذي يُحرم فيه الفلسطينيون من ممارسة الحق ذاته في التعبير عن هويتهم الوطنية وتحقيقها"، مشددا على أن "المتطلب الأساسي لهذا الحق هو قيام دولتهم المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام وازدهار إلى جانب إسرائيل".

وأضاف أن التأخير في تحقيق العدل والسلام تسبب باشتعال دوامات لا تنتهي من العنف، مشيرا إلى أن عام 2023 يعد الأكثر عنفا ودموية بالنسبة للفلسطينيين خلال الخمس عشرة سنة الماضية.

وتابع: "كيف يمكن للناس أن يثقوا بالعدالة العالمية بينما يستمر بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وتدمير البيوت؟ أين التضامن الدولي المطلوب ليعطي قرارات الأمم المتحدة المصداقية بالنسبة لمن يحتاج مساعدتنا؟".

وأردف الملك عبد الله الثاني قائلا إن "القدس ما زالت بؤرة للقلق والاهتمام الدوليين. وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، يواصل الأردن التزامه بالمحافظة على هوية المدينة المقدسة. لكن حماية القدس كمدينة للإيمان والسلام لأتباع الإسلام والمسيحية واليهودية، مسؤولية تقع على عاتقنا جميعا".

وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين، قال العاهل الأردني: "علينا أيضا ألا نترك اللاجئين الفلسطينيين فريسة لقوى اليأس، فهناك حاجة طارئة للتمويل المستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي الوكالة الأممية التي تقدم خدمات إغاثية وتعليمية وصحية وحيوية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وهي ضرورية لحماية العائلات، ولضمان استقرار المجتمعات، ولتهيئة الشباب ليقودوا حياة منتجة".

وأضاف: "علينا حماية الشباب الفلسطينيين من المتطرفين الذين يستغلون إحباطهم ويأسهم، وذلك عبر ضمان استمرار انخراطهم في المدارس التي ترفع راية الأمم المتحدة، وإلا فسيكون البديل رايات الإرهاب والكراهية والتطرف".
 

الرئيس الكوبي: نجدد تضامننا مع القضية الفلسطينية

وجدد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل تضامن بلاده مع القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مشددًا على ضرورة العمل على عالم يسوده السلام دون نزاع أو حروب.

ولمناسبة تسلم بلاده الرئاسة الدولية لمجموعة الـ77+ الصين في كانون الثاني/ يناير الماضي، قال الرئيس الكوبي إنها أكبر مجموعة تمثيلية متنوعة وواسعة النطاق في المحفل متعدد الأطراف، وأن أكثر من 100 ممثل من 134 دولة تمثل المجموعة، رفعوا صوتهم منادين بالتغيير.

وأضاف أن المجموعة أُسست منذ 60 عامًا لإصلاح الظلم وذلك في أزمات عالمية كثيرة، لكن الفقر والجوع يزدادان، الأمر الذي يدفعنا للتغيير.
 

أردوغان: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه

بدوره، قال رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أوردغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه وفق القانون الدولي، فإذا لم نصل إلى إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة بناء على حدود عام 67 سيصعب على إسرائيل أن تنعم بالسلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم، كما سنواصل السعي لضمان احترام الوضع التاريخي للقدس.

وأضاف أن الصورة في العالم اليوم تبرهن على أننا نواجه تحديات خطيرة ومعقدة على الصعيد العالمي من نزاعات وحروب وأزمات إنسانية، وتوترات اجتماعية، وهذه التحديات تفاقمت بسبب المشكلات الاقتصادية العالمية التي أصبحت أكثر صعوبة، كما أن الحروب واستغلال الإرهاب كأداة يؤدي إلى دمار لا رجعة عنه للمناخ الأمني العالمي الهش أصلا.

وتابع أنه وبغض النظر عن أي بقعة نعيش فيها في العالم، أصبح تغيير المناخ والواقع المرتبط به واقعا نختبره كل يوم، ونحن في تركيا واجهنا أكبر هذه الكوارث، وهنا نشكر تضامن المجتمع الدولي، والأصدقاء للتصدي للكارثة وتقديم للمساعدة.

ووجه أردوغان نداء للمنظومة الإنسانية والعالمية للعمل لمصلحة البشرية جمعاء، وقال: نحن نولي أهمية قصوى لوضع خطة جديدة للسلام  الذي لا يخسر فيه أحد.
 

أمير قطر: لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف دولة الاحتلال

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه لا يجوز أن يبقى الشعب الفلسطيني أسير تعسف الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، ورفض الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حل سياسي عادل وفق مبادئ الشرعية الدولية.

وأكد أن تقاعس المنظمة الدولية عن اتخاذ إجراءات ضد الاحتلال أتاح ويتيح الفرصة لتقويض أسس حل الدولتين، بالتوسع والاستيطان، حتى أصبح الاحتلال يتخذ شكل نظام الفصل العنصري في وضح نهار القرن الـ21.

وأوضح أن إسرائيل ترد على مبادرات السلام بالمزيد من التعنت والتطرف القومي الديني في الائتلافات الحكومية، وبالمزيد من الاستيطان، وتهويد القدس، والاعتداء على الأماكن المقدسة، والتنكيل بالواقعين تحت الاحتلال، وبتشديد الخناق على قطاع غزة.

وأشار إلى أن دولة قطر تقدم الدعم السياسي، والإنساني، والتنموي، للشعب الفلسطيني الشقيق، وتساهم في إعمار قطاع غزة الرازح تحت الحصار، علاوة على مساهمتها المتواصلة في تمويل وكالة "الأونروا"، كما تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة هذه القضية التي أصبحت امتحانا لمصداقية ساسة دول العالم تجاه منطقة الشرق الأوسط.
 

رئيس جنوب إفريقيا: ما دام هناك تجاهل لحقوق الشعب الفلسطيني سيظل السلام بعيد المنال

بدوره، قال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامفوزا: يجب العمل لإحياء السلام في الشرق الأوسط، فطالما بقيت الأراضي الفلسطينية محتلة، وتم تجاهل حقوقهم وحرمانهم من كرامتهم، سيظل السلام بعيد المنال، موضحا أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة إسرائيل عرضت إمكانية التوصل لحل إلى الخطر.

وأضاف: يجب أن نستثمر في بناء السلام بمشاركة جميع الأطراف وإحياء مبادىء الأمم المتحدة .

وأشار الرئيس رامفوزا إلى أنه وفي ظل الظروف والتحديات التي يمر بها العالم، أصبح تحقيق أهداف التنمية المستدامة أمر بعيد المنال، فنحن نشهد تحويل طاقتنا واهتمامنا نحو آلة الحرب .

 وأضاف: علينا أن نتخطى هذه المشاكل والأزمات والحروب، فالبشر برهنوا قدرة عظيمة على الصمود والتكيف والتعاطف والتضامن، ومطلوب منا جميعا أن نحدد أهداف إنسانيتنا المشتركة، والعمل كأمم تسعى لإنهاء الحرب والنزاع، وبلادي لطالما عملت لذلك، وكذلك النهوض بحقوق الإنسان والعدالة والديمقراطية والالتزام بالقانون الدولي .
 

رئيس غواتيمالا: نحتاج إلى نظام عالمي جديد لضمان احترام حقوق الإنسان والإنسانية

ودعا رئيس جمهورية غواتيمالا أليخاندرو غياماتي، جميع الدول للمضي قدما لتحديد الإصلاحات اللازمة للأمم المتحدة، لتعود إلى مسارها الصحيح الذي وجدت من أجله لتخطي النزاعات الحاصلة وإنقاذ البشرية والكوكب والعيش بسلام.

وقال: نحن نحتاج إلى نظام عالمي جديد لضمان احترام حقوق الإنسان وتنمية الشعوب والحفاظ على الإرث الثقافي واحترام الإنسانية.

وأكد أن بلاده تساهم في صنع السلام الدولي، وأضاف: العالم أصبح أسوأ، وما نحتاج إليه هو الفعل وليس القول، فالهدف الحتمي يجب أن يكون وقف الحروب والنضال من أجل السلام، أيا كان إيمانكم أو عقيدتكم، وأن نتحد لإحلال بيئة السلام والتقدم والتنمية.

وتستمر أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة حتى الـسادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وستركز المناقشة هذا العام على إعادة بناء الثقة وحشد التضامن العالمي لتسريع العمل بشأن خطة أهداف التنمية المستدامة  لعام 2030 نحو السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع.
 

رئيس الكونفدرالية السويسرية: علينا بذل قصارى جهدنا لمواجة هذه الحقبة المليئة بالأزمات والحروب

بدوره قال رئيس الكونفدرالية السويسرية آلان بيرسيه، إننا نمر بحقبة مليئة بالأزمات والضغوطات، وهذه تحديات جسام تتطلب بذل قصارى جهدنا لتحسين الأوضاع ومواجهة الأزمة المناخية، والحروب والنزاعات، ولمواجة تآكل ما يجمعنا على الصعيد الدولي لنضمن احترام وتحقيق الامن والسلم العالميين.

وشدد على أهمية العمل الجماعي والمشترك لمواجهة أوجه عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية التي تتفاقم بين الدول وداخلها، وكذلك لنضمن مشاركة الجميع في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، مركزا على الدور المركزي للمؤسسات المتعددة الأطراف في حماية الأفراد واحترام القانون الانساني والدولي .

وأكد أن بلاده ستواصل العمل والالتزام لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في ظل التحديات الجمة التي تحاول بعض الأطراف الاستفادة منها، وهنا يتعين علينا اتخاذ موقف حاسم، وتعزيز التعاون الدولي، فالمنظمة تجسد أملا في عالم أفضل عبر الالتزام بالقيام بالمسؤوليات جميعا، وتعميق العمل المشترك على الصعيد العالمي وتجديد الثقة.
 

رئيس أوزبكستان: هناك أزمة ثقة عالمية وتراجع عن قواعد القانون الدولي

قال رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزييوييف، إن هناك أزمة ثقة عالمية وتراجع عن قواعد القانون الدولي، وهذا يسبب توتر واسع النطاق ينعكس على كافة المجالات والقضايا التي تهم مصير الانسانية جمعاء، واصبحت فكرة الحفاظ على التضامن والتعاون وتعزيز العلاقات بين الدول أكثر اهمية مما مضى .

وأضاف، هدفنا فهم حاضر ومستقبل شعوبنا والشركاء الأطراف المستعدة للحوار العالمي.