اقدم عراقي وزوجته (36 عاماًً) بقتل الطفلة ريتاج (خمس سنوات) وإحراق جثتها وتقطيعها؛ بسبب اسقاطها لإبنتهم (أربعة أشهر) مما تسبب في وفاتها. 

وأجرت قوات الأمن العراقية، في منطقة الإسكندرية بمحافظة بابل، عمليات بحث مكثفة انتهت باكتشاف أجزاء الجثة وإلقاء القبض على المتهمين.

وقال أحد أقرباء الطفلة ريتاج: "إن الطفلة ريتاج خرجت من منزلها؛ للذهاب الى بيت جدها في نفس المنطقة، لكنها اختفت، بحثنا عنها وكشفنا ملابسات الجريمة بعد 24 ساعة". وأردف "المتهمة بحثت معنا لتبعد الشبهات عنها، وأن بعض الأهالي تابعوا المتهمة اثناء تفريغها النفايات في الحاوية لأكثر من مرة".

وتابع، "بعد ان شككنا بالمرأة بلغنا القوات الأمنية، وعندما فتحنا حاوية النفايات وجدنا أجزاء من رأس الطفلة ريتاج في كيس". وأشار إلى أن الأدلة الجنائية حضرت ووجدت جزء من الرأس والاسنان محترقات وممزوجات بقطع من القماش والأفرشة.

من جهته، قال مواطن آخر من أهالي المنطقة: "وجدنا أجزاء كثيرة من الجثة في منزل المتهمة في علب بلاستيكية مليئة بالنفط".

وكشفت قيادة شرطة بابل، الثلاثاء الماضي، عن التوصل الى أحد منفذي الجريمة البشعة بحق الطفلة المغدورة التي قضت حرقًا بعد اختفائها في ناحية الإسكندرية شمال المحافظة.

وأضافت القيادة أن المعلومات الأولية تشير إلى ان أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، مؤكدة ان التحقيق لا يزال جارٍ بالحادثة.