حققت دراسة، أجراها علماء أميركيون لتخفيض أحد المسببات الرئيسية للوفاة وهو الكوليسترول، نتائج مذهلة وتقدماً كبيراً في البحث.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم إلى الخلايا، لينتج فيتامين (د)، وصنع الهرمونات، وبالرغم من أهميته فإن بعض أنواعه يسد الأوعية الدموية في حال تجمعت بأعداد كبيرة.

وحتى مع تقدم الطب والأدوية والتمارين الرياضية، فإنه وبمجرد أن تتجمع جزيئات الكوليسترول، المسببة لضعف الدورة الدموية والسكتة الدماغية، يصبح من الصعب تقليلها.

وأوضح طبيب القلب في موناش هيلث ستيفن نيكولز: أن "الموفالابلين هو أول دواء يتم تناوله عن طريق الفم تم تطويره خصيصًا لخفض مستويات البروتين الدهني (أ) (الكوليسترول) عن طريق تعطيل تكوينه".

وقد قام نيكولز وفريقه بإختبار (الموفالابلين) مع 114 متطوعًا صحياً تناولوا جرعة واحدة فقط من (الموفالابلين) وفي غضون 24 ساعة فقط، انخفضت مستويات البروتين الدهني (أ) في الدم.

وانخفض مستوى الكوليسترول بنسبة 65% في بعض الحالات، واستمر لـ50 يوماً بعد انتهاء التجربة، ولم يطرأ أي تغير على مستويات الدهون الأخرى.

وبالنسبة للآثار الجانبية، فتم تحديد 175 حالة سلبية خلال التجربة، ويشمل الصداع وآلام الظهر والتعب والغثيان والإسهال، وكانت جميعها خفيفة وتم حلها دون أي عواقب طويلة المدى

وبما أن هذه تجربة أولية صغيرة، فلا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة لتحديد فعالية الدواء بشكل عام.