استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" عضو قيادة الساحة اللبنانية رفعت شناعة، بحضور قيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية في منطقة صور اليوم الإثنين ٣-٧-٢٠٢٤ في مقر قيادة الحركة بمخيم الرشيدية. 

بداية رحب اللواء عبدالله وقيادة وكوادر المنطقة، بالحاج شناعة، مثمنين له هذه الزيارة الأخوية الصادقة التي تدل على عمق العلاقات الاخوية المتينة بين أبناء الحركة، خاصة بظل الهجمة الصهيو أمريكية على حركتنا وقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن.

بدوره شكر الحاج شناعة، قيادة حركة "فتح" وأمين سرها اللواء توفيق عبدالله، على حسن استقبالهم، مثمنًا الجهود التي يبذلونها في دعم صمود أهلنا الصابرين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، وحرصهم على أمنها وأمانها واستقرارها. 

وتوجه الجانبان بتحية إجلال وإكبار واعتزاز لشهدائنا الأبرار الذين ارتقوا فجر اليوم في مدينة جنين ومخيمها أثناء تصديهم لجحافل جيش الإحتلال الصهيوني التي اجتاحت المدينة والمخيم، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين سالت دماءهم الطاهرة ليس دفاعًا عن فلسطين فقط إنما دفاعًا عن شرف وكرامة الأمتين العربية والإسلامية. 

كما وتطرق الجانبان للأوضاع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وضرورة المحافظة على الأمن والأمان لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني. 

وفي نهاية الزيارة، أكد الجانبان أن النصر لا بد إلا أن يكون للشعب الفلسطيني الصامد المرابط فوق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية وفي مخيمات وتجمعات الشتات، وأن شبلاً من اشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعان علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف وإن الدولة قادمة لا محال وعاصمتها القدس وللاجئين العودة الحتمية لأن شعبنا فعلاً هو شعب الجبارين وسينتصر.

وأكد شناعة أن شعبنا هو شعب الجبارين كما كان يردد الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات ولا بد إلا أن ننتصر طال الزمن أم قصر.