يعد التقدّم في السن عاملاً خطراً لعدد لا يحصى من المشاكل الصحية الخطيرة، بدءاً من مرض الزهايمر إلى أمراض القلب.

والخبر السار هو أنه يمكن تقليل مخاطر معظم هذه الحالات من خلال القرارات الغذائية الذكية.

وقد وجدت الأبحاث  أن التوت البري المضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في تعزيز الشيخوخة الصحية.

وسواء أكنت تضيفها إلى الزبادي أو تلتهمها بمفردها، فإن الفاكهة الزرقاء الصغيرة تقدّم أكثر من نكهة حلوة.

وبصرف النظر عن محتواه من العناصر الغذائية المفيدة، فإن التوت البري يُصنّف كواحد من أفضل الفواكه لنشاطه المضاد للأكسدة.

وتمّ ربط هذه الأشياء الجيدة بتقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما يعتبر أساساً للعديد من الأمراض المرتبطة بالعمر.

وعندما يتعلق الأمر بكمية التوت البري التي يجب أن تأكلها، فقد أوصى الطبيب بـ 75 غراماً يومياً.