بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وتحت عنوان "من المسرى إلى الأسرى مقاومة مستمرة حتى النصر"، وضمن فعاليات (خميس الأسرى)، عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمَّة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقَلين، لقاءً وطنياً لبنانياً فلسطينياً مشتركاً لدعم الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتضامناً مع الأسيرين جورج إبراهيم العبدالله ويحيى سكاف، وذلك  في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، اليوم الثلاثاء 18-04-2023.

شارك في اللقاء إلى جانب أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، منسق عام الحملة الأستاذ معن بشُّور، وقادة وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وممثلو هيئات دعم الأسرى، وعدد من الأسرى المحرّرين، وممثلو مؤسسات وجمعيات حقوقية وإنسانية وصحية.

وكانت كلمة لأمين سر حركة التحرير الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات بدأها بتوجيه التحية إلى الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال خاصة وأنهم باتوا يشكلون نموذجاً في التحدِّي والصمود كأسري القيود التي فرضها الجلَّاد، مطالباً المجتمع الدولي والاتحادات والشرفاء إلى إعلاء الصوت والوقوف إلى جانب الأسرى والأسيرات خاصة الذين يقضون أحكاماً طويلة. 

وتطرَّق أبو العردات في كلمته إلى ضرورة زيادة التضامن العربي، مرحِّباً بعودة سوريا إلى الحضن العربي، معتبراً أن الوحدة العربية تصبُّ في مصلحة القضية الفلسطينية وتعزِّز من الإلتفاف حولها. 

وألقى كلمة الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة منسقه الأستاذ معن بشور، اعتبر فيها أن لقاء اليوم يأتي في ظل تحوُّلات كبيرة تشهدها المنطقة ومعظمها تحوُّلات مليئة بالإنتصارات والانفراجات والمصالحات، مطالباً بالمزيد من الدعم لقضية الأسرى، ومحذِّراً من الأوضاع التي يعيشها عدد كبير من السجناء والأسرى في السجون الصهيونية. 
وألقيت عدة كلمات لممثلي المؤسسات الحقوقية، ومسؤولي وقادة الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولعدد من الأسرى المحرَّرين، ركّزت على دعم الأسرى، ومشيدة بصمودهم في مواجهة الجلاَّد الصهيوني، ومطالبة المجتمع الدولي وهيئة حقوق الإنسان التدخُّل لوقف الإجرام الصهيوني بحقهم.