نظمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صور وهيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان حفلاً تأبينيًا للشهيد العميد عبد اللطيف داوود في حسينية المعشوق، يوم الجمعة ٣١-٣-٢٠٢٣.

تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح"- إقليم لبنان حسين فياض على رأس وفد من قيادة الإقليم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح"  في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة، ومسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور العميد فضل المصطفى، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من رجال الدين والفعاليات في مدينة صور والجوار، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات، وآل الشهيد، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

بدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد المرشد. 
ثم رحب عضو قيادة حركة "فتح" في صور العميد جلال أبو شهاب، بالحضور الذين حضروا للمشاركة في تأبين ابن فلسطين وابن حركة "فتح" الشهيد العميد عبد اللطيف داوود أبو محمد، الذي التحق منذ شبابه في حركة "فتح" فلسطينيًا ملتزمًا، تنقل من محور إلى محور وكانت بوصلَته فلسطين، هذا الرجل الوفي لأرضه وشعبه وحركته، والذي كان له شرف الدفاع عن المخيمات الفلسطينية، حيث استمر شهيدنا "أبو محمد عبد اللطيف" مناضلاً فتحاويًا أصيلاً مدافعًا عن حركة "فتح" وقرارها الوطني الفلسطيني المستقل، حالمًا بالعودة إلى بلدته شعب التي نزح منها عام ١٩٤٨.

ثم كانت الكلمة لمسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في منطقة صور العميد فضل المصطفى، تقدم فيها بالتعازي لآل الشهيد باسم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وباسم الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان، وقيادة حركة "فتح" في لبنان ومنطقة صور.
وعدد المصطفى مزايا الشهيد، لقد كان الشهيد رجلاً مناضلاً فتحاويًا أصيلًا أفنى عمره على طريق تحرير فلسطين. 

وأضاف: "علينا أن نحافظ على إرث الشهداء حتى نستمر في نفس الطريق الذي سلكه أبو محمد عبد اللطيف وكل الشهداء لتحرير فلسطين، أيها الأحبة كل يوم يقدم الشعب الفلسطيني شهيدًا من أجل تحقيق أهدافه وأمانيه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وألقى الشيخ عبد الصمد البياري موعظة دينية  تحدث فيها عن المعاني والعِبرة للموت وعن الصبر في الشدائد والمصائب.

ومن ثم تقبلت قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة المتقاعدين العسكريين وعائلة الشهيد التعازي.