أحيت هيئة التوجيه السّياسيّ ومنطقة عمّار بن ياسر يوم السّبت الموافق ١٨ آذار ٢٠٢٣ مناسبات شهر آذار الخالدة "الكرامة- كمال عدوان- يوم الأرض" بندوة سياسيّة تحدث فيها أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية فتحي أبو العرادات تحت عنوان: "الوضع الفلسطيني: التّحديات والخيارات"، حضرتها قيادات تنظيميّة وعسكرية وفصائليّة لبنانية وفلسطينية ولفيف من العلماء وجمعيات أهليّة ونقابيّة، وحضور مميّز للمرأة، وحشد من أبناء الشّعبين الللبناني والفلسطيني.

 

   البداية كانت مع النّشيدين اللّبناني والفلسطيني ونشيد "فتح"، وقدّم الندوة الأخ الأستاذ علي إبراهيم، وكانت الكلمة الأولى لمسؤول هيئة التوجيه السّياسي وعضو المجلس الثّوري لحركة "فتح" الأخ جمال قشمر الّذي رحّب بالحضور وتحدّث عن إنجازات الهيئة في المجال الثّقافي، وأطلق الإصدار الجديد للهيئة الّذي حمل عنوان "ليل وضوء" وختم بالقول: "ما ضاع حقّ وراءه شباب بعمر الورود يقدمون دماءهم من أجل تحرير الوطن". 

 

   من جهته تناول الأخ فتحي أبو العرادات المناسبات بما تعنيه من تضحيات؛ الكرامة حيث امتزج الدّم الفلسطيني بدم جنود الجيش الأردني؛ وعمليّة دلال المغربي والمخاطر من شاطئ صور إلى الشّاطئ الفلسطيني والقتال حتّى آخر طلقة.

 وتحدّث عن يوم الأرض مؤكّدًا الصّمود والتّشبّث وعدم الرحيل مهما كلّفنا من تضحيات. 

 

وعن الوضع الراهن، أشار إلى المخاطر الكبيرة لا سيّما في ظلّ حكومة يمينيّة متطرفة برنامجها الأساسي طرد الشّعب الفلسطيني من وطنه وارتكاب المجازر، وأنّه لا خيار أمامنا إلّا الوحدة والمقاومة.

 

 وقد أشاد الأخ فتحي أبو العردات بدور هيئة التّوجيه السّياسيّ وإنجازاتها والاستعداد لتقديم كل دعم تتطلّبه مسيرة العمل نحو الأفضل.