شاركت حركة "فتح" ممثلةً بأمين سر شعبة نهر البارد الحاج ناصر سويدان، يرافقه وفدٌ من أعضاء وكادر الشعبة، في الاستقبال السياسي لمناسبة الذكرى ال٣٣ لانطلاقة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني اليوم الأحد ١٩-٣-٢٠٢٣ في قاعة الكشاف في مخيم نهر البارد. 

 

 

كلمة حركة فتح ألقاها الأخ ناصر سويدان، إذ بارك للإخوة والرفاق في حزب فدا في الذكرى المجيدة لانطلاقته، منوها إلى ٣٣ عاما من العطاء والفداء وصدق الانتماء، وإلى أنهم فصيل طليعي من فصائل (م.ت.ف) قدم الشهداء والأسرى، وما زال يؤمن بأن منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

وحيا قيادة الحزب وأعضاء مكتبه السياسي ولجنته المركزية وكوادره وقواعده التنظيمية، آملا أن نصنع النصر المؤزر سويا بتحقيق حلم التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

 

ثم توجه بأسمى آيات التحية والتعظيم لأهلنا الصامدين على أرض فلسطين. 

 

وتابع: "إننا في حركة فتح وفدا وكافة فصائل المقاومه سنبقى على عهد الشهداء الأبرار في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية".

 

وأشار: "اننا بوحدة فصائل منظمة التحرير وقوتها سنواصل النضال من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني وإفشال كافة المؤامرات على شعبنا وقضيته العادلة". 

 

وأردف: "بعد أكثر من ١٥ عام من من معاناتنا نطالب الانروا بالاسراع باعمار مخيم نهر البارد وتقديم إغاثة مالية وغذائيه مستدامه وإعادة النظر في برنامج الإيجار ببسب الازمه الاقتصاديه وشمول المشاعات والبنية المهدمه في الجديد والتعويض عليهم".

 

وفي معرض حديثه عن الاونروا، دان قرار الاونروا بوقف الاستاذ رياض مصطفى عم العمل بسبب الانتماء لوطنه وللشهداء، واستهجن كيف يصبح الانتماء جريمة بنظر الانروا.

 

ووجه التحية لقيادتنا الفلسطينية التي ما أخلت بثابت من الثوابت الوطنية. 

 

وحيّا أهالي مخيم نهر البارد، مؤكدًا حقهم بالعيش بكرامة، وتبنيه للمطالب المحقة.