تأكيدًا على أن الأسرى هم في قلب الشعب الفلسطيني وقواه العسكرية والمدينة، ولأنه اللواء فؤاد حجازي محمد الشوبكي (أبو حازم) أحد أهم المساعدين للرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات، ولأنه أكبر الأسرى سنًا في سجون الاحتلال الصهيوني، فقد لقبه شعبنا الفلسطيني "بشيخ الأسرى"، وفخرًا واعتزازًا بتاريخه النضالي الطويل واتهامه من قبل الاحتلال الصهيوني بأنه المحرك الرئيسي لسفينة كارين أيه المحملة بالأسلحة والعتاد للمقاومة الفلسطينية، فقد اختطفته قوات الاحتلال بتاريخ ١٤ آذار  ٢٠٠٦ وحكمت عليه بالسجن لمدة سبعة عشر عامًا ليفرج عنه اليوم ١٣-٣-٢٠٢٣

واحتفالاً بهذه المناسبة الوطنية الفلسطينية والفتحاوية، أقام الأمن الوطني الفلسطيني اليوم الإثنين ١٣-٣-٢٠٢٣ حاجز محبة عند المدخل الرئيسي لمخيم البرج الشمالي، حيث قدم ضباط ومنتسبي الأمن الوطني الحلوى احتفاءً بهذه الوطنية الفلسطينية والفتحاوية، رافعين صور كبيرة لشيخ الأسرى الأسير المحرر اللواء فؤاد الشوبكي "أبو حازم" وذلك على وقع الأناشيد الثورية والأغاني الخاصة بالأسرى.

يذكر أن "شيخ الأسرى" اللواء فؤاد الشوبكي عانق الحرية ظهر اليوم الاثنين ١٣-٣-٢٠٢٣ بعد سبعة عشر عامًا قضاها في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الغاشم أثر اعتقاله بعد عملية نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني أطلق عليها اسم "سفينة نوح" والتي أدت للسيطرة على سفينة كارين إيه المحملة بالأسلحة والعتاد الحربي في البحر الأحمر.