طنين الأذن أو صوت الرنين في الأذن هو مجرد عرض يمكن أن يكون مؤشرًا على مرض أساسي أكثر تعقيدًا وخطورة، وبالتالي من الضروري استبعاد أو تشخيص الحالة في أقرب وقت ممكن لتجنب المضاعفات المستقبلية، فى هذا التقرير نتعرف على المشاكل الصحية التي تؤدي إلى سماع صوت رنين فى الأذن، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

الأورام

قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لسماع أصوات الرنين هو تطور ورم في الجمجمة الورم العصبي السمعي هو مصطلح طبي للأورام الحميدة التي تتطور في الأعصاب التي تربط الأذنين بالدماغ.

بسبب الإشارات المعطلة وتدفق الدم، قد يسمع الشخص أصوات رنين أو يواجه صعوبة في الموازنة أو يعاني من فقدان السمع.

نمو غير طبيعي للعظام في الأذن الوسطى

في بعض الأحيان يؤدي النمو غير الطبيعي للعظام في الأذن الوسطى إلى فقدان السمع، وقد يكون الطنين هو أول الأعراض التي يجب البحث عنها".

اضطرابات الشرايين أو الأوردة

إذا كان الشخص يعاني في كثير من الأحيان من صوت رنين، فقد يكون هذا أيضًا بسبب حقيقة أن الدم قد يمارس ضغطًا زائدًا على جدران الأوعية الدموية مما قد يستنتج أن الشخص قد يكون مصابًا بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، انتفاخ الأوعية الدموية، تشوهات الشرايين الوريدية أو تمدد الأوعية الدموية.

اضطرابات الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)

على الرغم من ندرة فرط نشاط الغدة الدرقية وتقل فرص التأثير على الجهاز السمعي. لكن هرمون الغدة الدرقية يساعد في التطور الطبيعي للجهاز السمعي وعندما ينتج الجسم أقل من الكمية المطلوبة من هرمون الغدة الدرقية، فإنه يؤثر أيضًا على القدرة على السمع. أظهرت دراسات مختلفة أن ما لا يقل عن 50٪ ممن يعانون من قصور الغدة الدرقية يعانون من طنين الأذن وقد يفقدون قدرتهم على السمع إذا لم يتم اتخاذ التدابير في الوقت المناسب.

فاض مستويات الهيموجلوبين أو فقر الدم

بما أن الحديد يساعد في نقل الدم المؤكسج في جميع أنحاء الجسم، فإن نقص الحديد يتسبب في زيادة ضخ الشرايين. في مثل هذه الحالات، يعمل القلب بقوة أكبر ويكون المصابون قادرين على سماع دقات القلب أو نبضاتهم. يسمى هذا النوع بطنين الأذن النابض. مثل هؤلاء الأشخاص معرضون أيضًا للأمراض المرتبطة بالقلب.