كرمت محافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وإقليم فتح بنابلس، اليوم الأحد، الصحفي جعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية، لمناسبة حصوله على الجائزة الأولى العالمية للتميز الدولي للقصة الإخبارية المصورة (POY)  للعام 2022.

جاء ذلك في حفل تكريم نُظم بمقر محافظة نابلس، بحضور المحافظ إبراهيم رمضان، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، وأمين سر فتح في نابلس محمد حمدان، وبمشاركة عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية.

وأكد رمضان أهمية تواجد الأداة الإعلامية لمواجهة خطر الاحتلال والاستيطان، فهي حربة المواجهة في الميدان، وتنقل حقيقة القضية الفلسطينية واعتداءات الاحتلال والمستوطنين المستمرة، داعيا إلى توحيد الصف وتعزيز التواجد من خلال وجود مرجعية إعلامية موحدة.

بدوره، قال شعبان: "إن الشعب الفلسطيني الذي يواجه جيش الاحتلال المدجج بالأسلحة المتطورة، يملك من الإرادة لمقاومة غطرسة وانتهاكات الاحتلال، حتى لو بأقل الإمكانيات المتاحة، والتي تعتبر وسائل الإعلام إحدى أدواتها؛ لدورها في فضح ممارسات الاحتلال".

وأشاد بجهود الصحفيين الفلسطينيين كافة، وخاصة العاملين في الميدان منهم، رغم الاستهدافات المتكررة بحقهم، إلا أنهم مستمرون بتقديم رسالة وطنية تظهر بشاعة هذا الاحتلال  وممارساته بحق أبناء شعبنا ونقلها إلى العالم.

من جهته، قال حمدان، إن الإعلام يلعب دورا مهما في تشكيل الرأي العام، خاصة في ظل المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وتصاعد حدة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.

من جانبه، أكد الصحفي اشتية أهمية هذه الجائزة على المستوى العالمي، والتي تعتبر من أقدم الجوائز للصور الصحفية في العالم، وكانت بعنوان: "العام الأكثر دموية في الضفة الغربية".

وقال: "إن الجائزة لها قيمة من حيث الانتشار الدولي، كونها تخضع لمعايير دولية ولمشرفين دوليين وذوي خبرة، وهي فوز لفلسطين بشكل عام، وللإعلاميين خاصة.

وتعتبر الجائزة الأولى العالمية للتميز الدولي للقصة الإخبارية المصورة “POY”، من أقدم الجوائز في مجال الصورة الصحفية.