استقبل عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان، مسؤول الإعلام والتعبئة الفكرية، علي خليفة، وفدًا من المكتب الإعلامي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في لبنان ضمَّ مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة في لبنان أحمد مراد، ونائب مسؤول المكتب الإعلامي فتحي أبو علي، ومسؤولة الموقع الإلكتروني للجبهة الشعبية في لبنان د.انتصار الدنان، صباح اليوم الجمعة ١٧-٢-٢٠٢٣، وذلك في مقرّ الإعلام الكائن في مدينة صيدا.

 

 

اللقاء الإعلامي تناول أبرز المستجدات على الساحة الفلسطينية في الوطن والشتات، وتطرق إلى متانة العلاقة التاريخية والمستمرة التي تربط حركة "فتح" بالجبهة الشعبية منذ فجر كفاحنا الفلسطيني العتيد، والتي تعمّدت بتضحيات آلاف الشهداء ومسيرة حافلة من النضال المشترك. 

 

وتركز اللقاء حول واقع الإعلام الفلسطيني في لبنان وأهمية تعزيز دوره وحضوره ومواكبة ما يطرأ من تطورات في المجال الإعلامي، إلى جانب بحث سُبُل التنسيق والتعاون الإعلامي الفلسطيني المشترك، لتقديم صورة مشرقة عن قضيتنا العادلة ونضالنا الوطني وحماية وحفظ وجودنا الفلسطيني.

 

وقد أكد وفد المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية أن العناوين الوطنية الجوهرية هي جامعة للكل الفلسطيني، وأن هناك دائمًا متّسع للنقاش والاختلاف في وجهات النظر طالما أن الهدف واحد، ولكن حساسية المرحلة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية والانحياز إلى الوحدة لأن تجارب الشعوب أثبتت أن الشعب المنقسم لا يحقق نصرًا، لذا يجب أن يكون هناك تعاون إعلامي قائم على وحدة وطنية شاملة. 

 

وأعرب الوفد عن ترحيبه واستعداده لأي تعاون إعلامي يتماهى مع العناوين الوطنية وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان أساسي. 

 

 

من جهته، وضع خليفة الوفد بصورة واقع إعلام حركة "فتح" في لبنان، والتطور اللافت الذي شهده في السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن الجانب الوطني هو دائمًا السمة الطاغية والعنوان الأول في إعلام حركة "فتح" في لبنان. 

 

 وأبدى الأخ علي خليفة كامل الاستعداد للتعاون وتسخير كل الإمكانيات في إعلام حركة "فتح" لأي تعاون إعلامي فلسطيني مشترَك بوصلته وهدفه فلسطين وعناوينه وطنية ومرجعيته منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكِّدًا أنَّ "الوحدة الوطنية، وفي القلب منها توحيد الجهد الإعلامي الفلسطيني هو مطلبنا اليوم، على قاعدة الموقف الواحد والموحد من الجميع، وأن تكون مرجعية أي إطار إعلامي هي" م.ت.ف" وثوابتنا الوطنية".. 

 

 

وفي ختام اللقاء توافق الطرفان على التنسيق ومواصلة اللقاءات للتعاون وتبادل الخبرات والإمكانيات ووضع رؤية مستقبلية للعمل الثنائي والمشترك بما يحقق مصلحة شعبنا.