شاركت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا في فعاليات إضاءة شعلة الذكرى الثامنة والثلاثين لتحرير صيدا من الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس ١٦ شباط ٢٠٢٣ عند ساحة الشهداء وسط مدينة صيدا. 

 

وتقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة حركة "فتح" -شُعبة صيدا، أمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري وحشد من كوادر الحركة في إقليم لبنان ومنطقة صيدا، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلي الفصائل والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، ممثلي الإتحادات والنقابات والمؤسسات اللبنانية والفلسطينية، وحشد شعبي كبير.

 

تخلل الفعالية وصلة فنية وثورية لفرقة الكوفية للتراث الوطني الفلسطيني، ألهبت الجماهير بلوحاتها الوطنية والثورية والفلكلورية المميزة. 

 

وكانت في المناسبة كلمة للنائب أسامة سعد توجّه خلالها بالتحية إلى أبطال المقاومة الذين قدّموا التضحيات الجسام في مواجهة قوات الاحتلال والعملاء، وأرغموا العدو على الانسحاب وهو يجرّ أذيال الهزيمة والخيبة والفشل.

 

و أضاء سعد خلال كلمته على مرحلة التحرير والأحداث السياسية والعسكرية التي سبقتها والتي تلتها، وتداعيتها على لبنان والمنطقة، كما أشار إلى الدروس والخلاصات من هذه الأحداث.

 

وأكّد سعد خلال كلمته على استمرار الكفاح من معركة التحرير إلى معركة التغيير من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من الأوضاع المأساوية التي أوقعته في جحيمها المنظومة الحاكمة.

 

وختم سعد كلمته متوجهًا بالتهنئة في هذه الذكرى إلى اللبنانيين، وبخاصة أهالي منطقة صيدا في ذكرى تحريرها. 

 

وبعد انتهاء كلمة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد، تمَّت إضاءة شعلة التحرير.