شاركت قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان في الذكرى الثامنة والثلاثين لمحاولة اغتيال المناضل الراحل "رمز المقاومة الوطنية اللبنانية" مصطفى معروف سعد واستشهاد ابنته ناتاشا، وجاره المهندس محمد طالب، وإصابة عشرات المواطنين الآمنين، بدعوة من "التنظيم الشعبي الناصري" وأمينه العام النائب الدكتور أسامة سعد، وذلك بزيارة ضريح الراحل مصطفى سعد في جبانة سيروب في صيدا، اليوم السبت، ٢١-١-٢٠٢٣.

 

وكان إلى جانب عائلة الفقيد وقيادة التنظيم النائب في البرلمان اللبناني شربل مسعد، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات على رأس وفد من قادة الفصائل في لبنان، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة صيدا مصطفى اللحام. 

 

وقد قرأ المشاركون الفاتحة عن روح المناضل مصطفى سعد الطاهرة، كما وضعوا أكليل باسم قيادة فصائل المنظمة في لبنان على ضريحه، ثم انتقلوا إلى جبانة صيدا القديمة، حيث قرأوا الفاتحة على ضريحي الشهيدين ناتاشا مصطفى سعد ومحمد طالب.

 

وكانت في المناسبة كلمة للنائب أسامة سعد من على ضريح المناضل مصطفى سعد، قال فيها: "هذا التفجير الصهيوني الإجرامي الذي كان هدفه الأساسي فرض واقع تفتيتي وتقسيمي، قبل أن ينسحب العدو الصهيوني من منطقة صيدا كان يريد إثارة الفتن الطائفية والمذهبية في هذه المنطقة".

 

وأضاف: "مصطفى سعد رمز المقاومة الوطنية اللبنانية ونصير الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مصطفى سعد الذي وقف طوال عمره القصير مواقف بطولية دفاعًا عن وحدة لبنان وعروبته وتطوره الديمقراطي، ودفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وعودته عزيزًا مكرمًا إلى أرضه".

 

وأكّد المضي في النهج الذي سار عليه الشهيد ولا سيما في هذه الظروف متوجهًا بالشكر إلى كل من شارك في هذه المناسبة الأليمة.