استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من الدفاع المدني الفلسطيني القادم من أرض الوطن، ضم مدير أمن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني

 العميد خميس رزق، ورئيس ديوان جهاز الدفاع المدني العقيد ركن محمد فانوس، ومدير التنظيم والإدارة في جهاز الدفاع المدني المقدم أنس ريان، ومدير العمليات المركزية في الدفاع المدني الفلسطيني المقدم رائد قزموز، يرافقهم مسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان مصطفى حمادة، وذلك في مكتبه بمخيم الرشيدية.

 

بدايةً رحّب اللواء عبدالله بالحضور في مخيم أشبال الـ"آر.بي.جي"، وعرين حركة "فتح" مخيّم الرشيدية، مؤكدًا عمق العلاقة الأخوية المتينة بين أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن ومخيّمات الشتات في لبنان، ونوه إلى أنَّ شعبنا الفلسطيني في لبنان ينتظر يوم النصر والتحرير الذي نعود فيه لبلادنا، حيث سنحتفل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 

وبدوره شكر رزق رئيس وفد الدفاع المدني الفلسطيني القادم من أرض الوطن العميد خميس والوفد المرافق له ومسؤول دائرة الشباب في سفارة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اللواء توفيق عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على الإستقبال الأخوي الحار الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الأصالة الفلسطينية والفتحاوية.

 

ومن ثم جرى البحث في أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، بخاصة الأمور الخاصة بالدفاع المدني والشؤون والشبابية والصعوبات التي تواجه شباب المخيمات والتجمعات الفلسطينية، مؤكّدين أننا قريبًا وببركة دماء الشهداء وآلام الجرحى وعذابات وتضحيات أسرانا البواسل سنلتقي فوق أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التى هجروا منها عام ٤٨.

 

ووجه اللواء عبدالله والوفد التحية والتقدير لشعبنا العربي الفلسطيني ولقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، مؤكدًا أننا ونحن نحتفل بانطلاقة حركة "فتح" الثامنة والخمسين لا نزال على عهد الشهداء الأبرار وفي مقدمتهم الزعيم الخالد فينا ياسر عرفات، وعلى القسم بأننا سنتصدي حتى لكل المؤامرات وسنقف بوجه جميع التحديات التي تستهدف قضيتنا وسندافع عن أرضنا ووطننا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وسنبقى في مخيمات وتجمعات الشتات قابضين على الجمرة حتى العودة إلى وطننا فلسطين.

 

وعبّر العميد خميس رزق عن اعتزازه بأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان الذين لا يزالون يحملون على أكتافهم قضيتنا الوطنية والمدافعين عن مشروعنا الوطني وعن القرار الوطني الفلسطيني حتى تحقيق حرية شعبنا واستقلال فلسطين. 

 

ومن ثم جال الوفد في مخيّم الرشيدية ومخيم برج الشمالي حيث اطّلع على معاناة أبناء شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها لبنان الشقيق.