بحث رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع الوزير الثاني للخارجية والتعليم في جمهورية سنغافورة محمد مالكي بن عثمان، المستجدات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال رئيس الوزراء، خلال استقباله الوزير بن عثمان، في مكتبه بمدينة رام الله، إن "سنغافورة قصة نجاح اقتصادي نتطلع للاستفادة من خبراتها، وقد نهضت من خلال الاستثمار بالإنسان والتركيز على التعليم، والمسؤولية الاجتماعية، والإصرار على تحقيق التنمية".

 كما بحث رئيس الوزراء مع الوزير السنغافوري سبل تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين، والاستفادة من خبرات وتجربة سنغافورة في مجال التدريب والتعليم المهني والتقني ومشاريع معالجة المياه والتطور التكنولوجي، مشددا على أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

ورحب بافتتاح سنغافورة مكتبا تمثيليا لها في فلسطين، داعيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين لما فيه من دعم لحل الدولتين، وحماية له في وجه كافة المحاولات الإسرائيلية لتدميره، مثنيا على دعم سنغافورة المتواصل للقضية الفلسطينية بالمحافل الدولية وانسجامها مع القانون الدولي والقرارات الأممية.

وأطلع رئيس الوزراء الوزير بن عثمان على الانتهاكات الإسرائيلية وتصعيد إجراءاتها بحق أبناء شعبنا من قتل واعتقال واستيلاء على الأراضي، واعتداءات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال.

كما ناقشا تحضيرات الزيارة الرسمية التي سيجريها رئيس الوزراء اشتية إلى سنغافورة الأسبوع المقبل، حيث سيجري عدة لقاءات مع مسؤولين منهم رئيسة البلاد ونظيره السنغافوري، وسيرافقه وفد من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين سيلتقون بنظرائهم في سنغافورة لبحث الفرص الاستثمارية الممكنة.

من جانبه، أكد الوزير بن عثمان دعم بلاده لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين، والتزامها بدعم فلسطين في عديد المجالات، مشيدا بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين.