أطلقت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، الإطار الإقليمي لتقرير حالة التطوع في العالم 2030، والإستراتيجية العربية لدعم العمل التطوعي، بالتعاون بين الجامعة العربية والشركاء من برنامج الأمم المتحدة للتطوع، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

جاء ذلك بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر إيلينا بانوفا، وسفراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء، وممثلي وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

مثل دولة فلسطين في الاحتفالية المستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية. 

ومن جانبها، أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، على أهمية مسألة التوعية بالعمل التطوعي وتعزيز دور المتطوعين أفراداً ومؤسسات، وإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا العمل بالشكل المطلوب، بما يُشكل داعماً حقيقياً لمواجهة الأزمات المستقبلية.

وقالت، إننا نسعى من خلال هذا الحدث اليوم إلى إطلاق رسالة للتعاون بين الأطراف المعنية كافة في إطار منسق ومنظم لتعزيز العمل التطوعي الذي نحنُ في أمس الحاجة إليه للمحافظة على حياة الإنسان والمقدرات والمكتسبات التنموية في مُدَد الأزمات.

وأضافت أبو غزالة ان الدول العربية عانت مثل دول العالم من جائحة كورونا وتداعياتها، بالإضافة إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة والتحديات الجسام التي ظهر معها الدور المهم الذي تلعبه مسألة التطوع، وكيف أسهمت جهود التطوع في الدول العربية والعالم في تحسين الأوضاع إلى حد ما سواء فيما يتعلق بالجائحة أو الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
كما وجهت أبو غزالة الشكر إلى برنامج الأمم المتحدة للتطوع وصندوق الأمم المتحدة للسكان، على دعمهما لإعداد الإستراتيجية العربية للعمل التطوعي، معربة عن تطلعها إلى التعاون المثمر مع جميع الوكالات الأممية الأخرى والجهات المشاركة؛ للبدء بتنفيذ تلك الإستراتيجية المهمة ضمن تنفيذ توصيات تقرير حالة التطوع في العالم