أعربت وزارة الخارجية المصرية عن بالغ إدانتها لقيام المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المُبارك، فيما يُعد انتهاكًا لقدسيته واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وخرقًا للوضع القائم الذي يُعد فيه المسجد الأقصى وقفًا إسلاميًا خالصًا.

كما أكدت الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن مثل هذه الأعمال يؤدي إلى مزيد من تأجيج الأوضاع، مطالِبة بتوفير الحماية للمصلين المسلمين، وبضرورة وقف أية أعمال استفزازية، واتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية.