بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى الثالثة والخميس لانطلاقة جبهة التحرير العربية، أحيت جبهة التحرير العربية ذكرى انطلاقتها في مخيم الرشيدية اليوم 30-3-2022، حيت تم إيقاد الشعلة أمام مدخل مقبرة الرشيدية، بحضور قيادة حركة "فتح" في منطقة صور ممثلة بأعضاء منطقة صور، وكوادر وضباط حركة "فتح" في منطقة صور، وأعضاء شعبة الرشيدية، وممثّلي فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والمؤسسات والأندية الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية، وحشدٍ من الفعاليات والشخصيات وجماهير شعبنا في مخيم الرشيدية.
بدايةً رحبت عريفة الحفل الأخت "جميلة فهد" بالحضور الكريم، ثم قالت نحتفل اليوم بانطلاقة جبهة التحرير العربية إثر انعقاد المؤتمر القومي التاسع لحزبنا العظيم. وأيضًا نصادف اليوم يوم الأرض، يوم فلسطين من نهرها إلى بحرها عربية بأرضها ببشهرها وحجارها هي الهوية الوطنية والعنوان للنضال والتحرير".
وأكدت أن منظمة التحرير الفلسطينية هي المثال الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني الجامع لكل أبناء شعبنا في الوطن والشتات.
كلمة قائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية لحركة "فتح" اللواء توفيق عبدالله، ألقاها بالنيابة عنه أمين سر شعبة الرشيدية الأستاذ "محمد دراز " وأبرز ما جاء فيها: "في ذكرى انطلاقة جبهة التحرير العربية وحزب البعث الاشتراكي، هذه الجبهة التي مارست النضال الفلسطيني منذ انطلاقتها دفاعًا عن شعبنا وقضيته وقضايا العرب وهي فصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، نعاهدها ونعاهد كل شعبنا وأمتنا وأحرار وشرفاء العالم بأن نبقى مستمرون في النضال والثورة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها".
وتابع: "في ٣٠ من آذار من كل عام يحيي الفلسطنيون في الوطن والشتات ذكرى يوم الأرض حيث استشهد وأصيب واعتقل في هذا اليوم من العام ١٩٧٦ العشرات من شعبنا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٤٨ وهم يدافعون عن أرضهم التي كانت تحاول سلطات الاحتلال مصادرتها".
وأضاف: "إننا في حركة "فتح" و"م.ت.ف" ندعوا كافة القوى الوطنية والاسلامية لنبذ كل الخلافات والتعالي على المصالح الحزبية الضيقة والانخراط في وحدة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وطرده من أرضنا الفلسطينية".
وأكد أن في ذكرى يوم الأرض التهبت الأرض وكان الرد واضحاً للعدو وللعالم بأسره كان الرد من ثوار شعبنا الفلسطيني البطل من أبناء الفتح أبناء العاصفة أبناء كتائب شهداء الأقصى ليثبتوا للعالم وللكيان الصهيوني الغاصب أن هذه الأرض أرض فلسطينية مهما طال الزمان. موجهًا التحية للثابت على الثوابت السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن".
ثُمَّ كانت كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها عضو قيادة الساحة للجبهة في لبنان الأخ أبو إبراهيم الذهب، حيث نقل تحيات الأمين العام عضو القيادة القومية لجبهة التحرير العربية ركاد سالم "أبو محمود" وكافة رفاق وكوادر وأعضاء الجبهة في الوطن والشتات.
وقال: "نلتقي اليوم لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لانطلاقة جبهة التحرير العربية، والذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث أنَّ جبهة العربية انبثقت من رحم حزب البعث الاشتراكي فصيلاً ثورياً من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وإنها انطلقت جبهتنا المناضلة، جبهة التحرير العربية إثر انعقاد المؤتمر القومي التاسع لحزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي، ذلك من أجل إضافة البعد القومي لقضيتنا الفلسطينية العادلة في تنظيم جبهوي ثوري ينخرط فيه كل إنسان عربي حر للنضال من أجل القضية الفلسطينية، وقد أسهمت الجبهة منذ انطلاقتها بالسابع من نيسان ١٩٦٩ في جميع المعارك وعلى جميع الساحات من أجل القضية المركزية لأمتنا العربية قضيتنا الوطنية الفلسطينية".
وأكد أن الجبهة ما زالت السباقة دائمًا لبذل الجهود حتى لم الشمل الفلسطيني، على قاعدة إنهاء الانقسام وتسجيد الوحدة الوطنية الفلسطينية وبناءً عليه توجه وفد الجبهة برئاسة الأمين العام القائد ركاد سالم إلى الجزائر، وقدمنا ورقة عمل لمناقشتها، وقد طرحنا مع الإخوة في القيادة الجزائرية موقف الجبهة.
وبارك للإخوة في "م.ت.ف" وحركة "فتح" بالفوز الكاسح في الإنتخابات الفلسطينية الديمقراطية، ودعى كافة الأطر الوطنية للالتفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينية.
وأخيراً، تم إيقاذ شعلة انطلاقة جبهة التحرير العربية من قبل الحاضرين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها